-موقع الاستقلال- أصدرت المحكمة العسكرية في واغادوغو اليوم حكما بالسجن مدى الحياة في حق الرئيس السابق للبلاد بليز كومباوري، المقيم حاليا في ساحل العاج، وذلك على خلفية المشاركة في اغتيال سلفه الرئيس الأسبق توماس سانكارا و12 من رفاقه، خلال انقلاب عسكري عام 1987.
وقضت المحكمة كذلك بالسجن مدى الحياة على ياسينت كافاندو، قائد حرس كومباوري، والجنرال جيلبير دينديري أحد قادة الجيش خلال انقلاب 1987.
وتم الحكم كذلك على 8 متهمين آخرين بالسجن لفترات تتراوح بين 3 سنوات و20 عاما، فيما تمت تبرئة 3 متهمين.
وأسدلت هذه المحاكمة التي استمرت 6 أشهر تخللها انقلاب عسكري في يناير الماضي، الستار على مجريات الحادثة التي شغلت الرأي العام في بوركينافاسو، على مدى 34 عاما.
وكان الثوري الماركسي اللينيني توماس سانغاري، الذي اشتهر بانتقاد الغرب واتهامه بالقيام باستعمار جديد لإفريقيا، قد قتل في 15 اكتوبر عام 1987، بعد أزيد من 4 سنوات على وصوله السلطة، عندما كان رائدا في الجيش وعمره 33 عاما.