-موقع الاستقلال- عبر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإٍسلامي، دعم منظمتهم لبلدان منطقة الساحل، معتبرين أنها، تأثرت بفعل أزمة المناخ، وهزالة المحاصيل الزراعية، والإرهاب، والنزوح الداخلي، وعدم اليقين السياسي.
جاء ذلك في “إعلان إسلام آباد” الصادر في ختام أعمال الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي والتي اختتمت أعمالها الأربعاء في العاصمة الباكستانية.
ودعا الوزراء في بيانهم الختامي الدول الأعضاء في المنظمة إلى اتخاذ إجراءات فعالة لدعم تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة المتكاملة لمنطقة الساحل.
وأكد الوزراء تضامنهم مع دول مالي، والسودان وكوت ديفوار وجزر القمر وجيبوتي وأفغانستان والصومال والبوسنة والهرسك وشعب جامو وكشمير والقبارصة الأتراك، وتطلعاتهم للعيش في سلم وأمن وازدهار، حسب ما جاء ف البيان.
وعبر الوزراء عن التزامهم بتعميق التعاون الإٍسلامي في جميع المجالات، إضافة إلى التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك عدم استخدام القوة، والمساواة في السيادة، وسلامة الأراضي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتسوية السلمية للنزاعات.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي، اختارت، العاصمة الموريتانية نواكشوط لاستضافة اجتماع وزراء خارجية المنظمة المنتظر في العام المقبل (2023).