-موقع الاستقلال- قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إن وفدا رفيع المستوى من الحكومة المالية وصل نواكشوط أمس لبحث موضوع اختفاء موريتانيين داخل الأراضي المالية.
جاء ذلك في كلمة لرئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر خلال اجتماع المكتب التنفيذي للحزب اليوم السبت.
ووفق ما أفادت به الصفحة الرسمية للحزب على فيسبوك، أكد ولد الطالب أعمر، أن الوفد المالي يواصل لليوم الثاني على التوالي عمله مع الجهات الموريتانية لبحث الموضوع، دون تفاصيل أكثر.
وأشار الحزب إلى أنه يتابع بقلق واهتمام بالغين حادث اختفاء بعض مواطنينا على الأراضي المالية منذ الخامس من مارس الجاري.
وأضاف أن الملف بكامل جوانبه محل اهتمام منقطع النظير من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني.
وتعتم الجهات الرسمية الموريتانية على الزيارة التي بدأها وفد حكومي مالي بقيادة وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب منذ فجر الجمعة لنواكشوط، في سعي لاحتواء الخلاف بين البلدين عقب مقتل عدة مواطنين موريتانيين داخل الأراضي المالية.
ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية الموريتانية أي خبر عن اللقاءات التي أجراها الوفد المالي منذ وصوله نواكشوط، وهي اللقاءات التي تمت مع وزير الدفاع حننا سيدي حننا، والخارجية إسماعيل ولد الشيخ، إضافة لاجتماع بقيادة أركان الجيوش.
وأعلنت مالي الخميس إرسال وفد وزاري لموريتانيا يومي الجمعة والسبت، ويضم الوفد وزير الخارجية عبد الله ديوب، ووزير الإدارة الترابية واللامركزية الناطق باسم الحكومة، العقيد عبد الله مايغا، وقائد هيئة الأركان العامة المالية، الجنرال عمر ديارا، والمدير العام لوكالة الوطنية للاستخبارات العقيد موديبو كوني.
وكانت الخارجية الموريتانية قد استدعت يوم الثلاثاء الماضي السفير المالي في نواكشوط محمد ديباسي وسلمته رسالة احتجاج شديد اللهجة، على "ما تكرر في الآونة الأخيرة من أعمال إجرامية، تقوم بها قوات نظامية مالية، على أرض مالي، في حق مواطنينا الأبرياء العزل".