ورقة تعريفية عن جد الرئيس الموريتاني الحالي

جمعة, 12/24/2021 - 21:35

-موقع الاستقلال- ورقة تعريفية عن الشيخ الغزواني جد الرئيس الموريتاني الحالي فخامة السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني وتم وضع هذه البطاقة التعريفية التي
عثرت عليها في الأرشيف الاستعماري الفرنسي في 15 يوليو 1912, وهي عبارة صحيفة وقائع عن الشيخ الغزواني وقد كتبت ضمن الأرشيف الفرنسي في أطار ضمن دائرة أدرار وهذه الوثيقة مليئة بمعلومات لا تقدر بثمن عن الرجل وشخصيته وخليفته والصعوبات التي واجهها في البداية في الحوض الغربي ، وعن الطريقة الصوفية الغظفية الشاذلية التي جسدها.
إن الحمد لله نحمده ونشكره ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم

أما بعد:

تهدف هذه المعلومات بالتعريف بالشيخ الغزواني من خلال الإعتماد على المعلومات المأخوذة من الأرشيف الفرنسي

تاريخ ميلاده : 1866

مكان ميلاده: أوجفت
مكان إقامته : لتفتار
قبلته: ايديبوسات الحوض
دينه: مسلم
الطريقة: الصوفية الشاذلية الغظفية
شيخه في الطريقة: أخوه الشيخ محمد محمود الذي توفي 1910

هل حج أم لا؟

لا لم يحج ، لكنه كان متعلق بأداء فريضة الحج

هل كان يأخذ الهدية أم لا ؟
حسب الأرشيف الفرنسي لا توجد معلومات
لكنه قضى جل وقته في تاكانت ، وكان يأتي أدرار نادرا في فصل الخريف ، وكان يقيم قريبا من ضريح والده في مكان يُسمى تُكركرْ

معلومات نسبه ، أصله

الشيخ الغزواني هو حفيد الشيخ سيد أحمد الذي كان من كبار المشايخ في الطريقة الغظفية الشاذلية
: الذي جاء لآدرار قبل 50 سنة من تلك الفترة (1862) ، بعد إخراجه من الحوض من مجموعات معروفة ، بسبب الاختلاف في السلوك والطريقه ومظاهر الزهد.

ماله:

امتلك العديد من قطعان البقر ، وكان لديه ثروة كبيرة إلى حد ما لكن دائرة تاكانت تفتقر إلى البيانات حول هذا الموضوع لأن أصول الشيخ موجودة في تاكانت

ورده : كان ورده قويا للدرجة أن أغلب تلاميذته حدث معهم جذب شديد

وضعه قبل قدوم الفرنسيين

لم يبرز في الدين والسياسة إلى بعد وفاة أخيه الشيخ محمد محمود 1910

علاقاته الداخلية والخارجية : كان له تأثير كبير على قبيلته ايديبوسات واسماسيد أوجفت وبعض تجمعات تكانت
وكان أكثر وقته في تاكانت خصوصا لتفتار والمجرية
أما أدرار فكان يزوره في فترات متفاوتة

موقفه من السلطة الاستعمارية :

كان الشيخ الغزواني استطلاعيا حيث كان يتردد كثيرا على المركز الفرنسي بالمجرية من أجل فهم وسبر أغوار الحضارة الفرنسية وفهم ماتخفيه ثقافتها (ولم يكن متعاونا مع المستعمر الفرنسي بأي شكل من الأشكال التعاون ) وإنما كان دافعه الاستطلاع والاستكشاف ، وقد كانت علاقات الشيخ الغزواني جيدة جدا بإمارات تكانت وأدار طبعها التفاهم
الاحترام

موروثه العلمي:

كان ذكي جدا درس العلم الظاهر على أخيه الشيخ محمد محمود( فدرس القرآن وعلومه والفقه وأصوله )
وبعد فترة ظهرت فيه بركة والده ففتح له في العم الباطن والتصوف بقية حياته
وهناك سؤال صاغه الفرنسيون في أرشيفهم المتعق بالشيخ غزواني وهو:
هل الشيخ يعرف لغتنا-(يعني اللغة الفرنسية)-
الجواب لا

تلاميذته ومريده :

ينقسم تلاميد الشيخ الغزواني إلى فئتين
الفئة الأولى الذين يريدون الانغماس في الدراسة الكاملة للعلوم الظاهرة (القرآن ، الفقه ، الأصول )

الفئة الثانية هم المنشغلون بالأوراد حيث ينغمسون في ممارسات التقشف والتأمل في الله.

والسؤال الأخير الذي طرحه الفرنسيون عن حياة الشيخ الغزواني هو كالتالي:

كل المعلومات الواردة في النص أعلاه مأخوذة من الأرشيف الفرنسي المتعلق بالشيخ الغزواني.

هذه الورقة التعريقة التي كتبت 1912 تدل على أن الشيخ الغزواني كان متصوفا زاهدا ذكي دبلوماسي ذو علاقات كبيرة
كما تدل هذه الورقة على دور تلاميذته في مقاومة المستعمر

الشيخ موسى حيدرة خليفة الشيخ سعدنا ولد الشيخ أبي المعالي ولد الشيخ حضرمي