
-موقع الاستقلال- قال المتحدث باسم الحكومة الغينية، وزير الإسكان، والعضو البارز في اتحاد القوى الديمقراطية لغينيا، حزب المعارضة الرئيسي، عثمان غاوال ديالو، الثلاثاء، إن الرئيس السابق ألفا كوندي (83)، الذي أطاح به المجلس العسكري في 5 سبتمبر الماضي، رفض استقبال مجموعة من كوادر حزبه.
وفي مقابلة مع محطة إذاعية محلية خاصة، ذكر الوزير نقلاً عن العقيد مامادي دومبويا، رئيس السلطة الانتقالية، أن الرئيس السابق لم يشأ لقاء كوادر من حزبه لأنه شعر بخيانتهم.
ويوم الاثنين، أعلن المجلس الوطني من أجل التجمع والتنمية (العسكري)، أن الرئيس الأسبق ألفا كوندي (83 عاما) تم نقله إلى مقر إقامة حرمه، حاجا دجيني كابا، في حي لاندرياه، ببلدية ديكسين.
وأكد المتحدث باسم الحكومة أن أن الرئيس السابق سيتمتع ببعض الحرية وسيلتقي بمن شاء، مضيفا أن حقوقه ستكون محفوظة بصفته رئيسا سابقا للدولة، دون أي ضغط وطني أو دولي.
وظل الرئيس السابق، منذ الإطاحة به، محتجزا في البداية داخل مقر قيادة القوات الخاصة التي يقودها العقيد دومبويا، قبل تحويله لاحقا إلى قصر "محمد الخامس" الواقع في بلدية كالوم حيث يوجد مكتب رئيس المجلس العسكري.
ونشرت حرمه التي كانت تتلقى علاجا طبيا في الخارج قبل فترة طويلة من الانقلاب، على صفحتها في فيسبوك رسالة شكر لزعيم المجلس العسكري.