-موقع الاستقلال- قال القيادى بحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض الشيخان ولد بيب إن المبررات التى تم تقديمها من قبل رئاسة الحزب لرفض الدعوة الأخيرة لرئيس الجمهورية "شكلية وغير مقنعة"
وقال ولد بيب إن الأهم هو وجود دعوة من الرئاسة للمشاركة فى الحوار، وليس مع من أرسلت الدعوة، لأن الأمر من حق الطرف الآخر، وليس من الوارد الإشتراط عليه أو التمسك برسول معين لإستلام الدعوة أو تلبيتها،
وأعتبر ولد بيب أن الحزب الذى كان من أوائل المطالبين بالحوار ، وهو أولى الأحزاب بالمشاركة فيه، ومجمل قادته يدركون أن سياسة المقاطعة فاشلة وغير مطروحة، ومن غير الوارد أن يقاطع الحزب التشاور المعلن، أو يعزل نفسه عن بقية الطيف السياسى
ومن الجدير ذكره حسب مراقبين ان حزب تواصل يرى ان الدعوة يجب ان تكون من الجهاز الاداري ( الحكومة ) باعنبارها من يملك حق تنفيذ مخرجات الحوار ، اما الدعوة من طرف فصيل سياسي ولتأكيد الانخراط في التشاور المعروض لا الحوار المطلوب فهي مجرد مناورة سياسية لكسب الوقت متطلبات الحوار الشامل اكثر الحاحا منها .
ومن الملاحظ ان خلافات سياسية حادة تعصف بالحزب وهي بين اعلى قياداته ومن شأنها زيادة تصدع القيادة الذي تحددت معالمه مع انفصال " راشدون " عن الحزب والنحاقها بالاغلبية ويرجح مراقبون ان قيادات وازنة قد تخرج من الحزب بالتجاه اغلبية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قريبا