-موقع الاستقلال- قال السعد ولد لوليد رئيس حزب الرباط إن وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك يريد أن يرد موريتانيا لزمن حزب الشعب ، والعهد الشمولي لكن ذلك لا يجدي نفعا في عهد "لايف ، وواتساب ، والفيس بوك " ، ، عهد لا تهم فيه الأحزاب بقدر ما تهم الشخصية والاستقلالية والشجاعة والقدرة علي المواجهة بالحق والنظافة .
وأضاف ولد لوليد في تسجيل صوتي متداول منه إن ولد مرزوك واحد من النخبة المتملقة التي يحتفظ بجميع ملفاتها ، لكنه يتحفظ علي ملف الوزير نتيجة عوامل القرابة والمصاهرة والمكان والمركز .
وأكد ولد لوليد أن وزير الداخلية بعد الضربة الأولي بحث عن ملفاته في عدة أماكن ، لكنه لم يعثر علي شيء ، لأنه ليس "لي ما أملكه في موريتانيا ، وليس لي يد تؤلمني ولا ظهر ".
وقال ولد لوليد إن ولد مرزوك أرسل له مع مدير الحريات أنه تجاوز كل الخطوط البرتغالية وهذا" ليس كلام رجل متحرر ولا سليل مدن جامبور ولا مثقف في عالم اليوم" حسب تعبيره .
واعتبر ولد لوليد أنه من المؤسف أن وزير الداخلية كان بالأمس يقبله في الرأس واليوم يهدده ، مشددا أنه قرر ولا تراجع .