-موقع الاستقلال- عثر الأمن على لقيط في حي "اكلينك" بمقاطعة تفرغ زينه، بولاية نواكشوط الغربية قبل أيام ، وفي نفس اليوم عثر على لقيطة في عرفات،وقد فتح قسم الشرطة القضائية في عرفات 4 بحثا حول اللقيط وقاد البحث الى ضبط امرأة كانت قد رمت بابنها بعد ولادته، وصرحت المرأة في التحقيق أنها ولدت طفلا وأنها رمت به في حي"اكيلنك"حيا.
وعثر بعد ذلك على لقيط ميت في حي" اكلينك"، وأثناء بحث الشرطة ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي امرأة قالت إن اللقيط الذي عثر عليه في "اكلينك" حيا ابنها، كانت قد رمته بعد ولادته.
ونشب تجاذب بين المرأتين اللتين كانت الأولى منهما قد رافقت الشرطة الى المكان الذي عثر فيه على اللقيط اللأول في" اكلينك"، ووصفت لها الحالة التي رمته بها، وتوافقت أقوالها مع المواصفات التي عثر على اللقيط فيها.. أما المرأة الثانية التي تدعي أنها والدته والتي كان قد عثر على ابنها ميتا في بركة للصرف الصحي،فمرتبكة وغير قادرة على تأكيد ان اللقيط ابنها حسب المعلومات .
الشرطة في عرفات رقم 4 سلمت الملف اليوم للشرطة في مفوضية القصر بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية لمتابعة البحث حول الموضوع.