-موقع الاستقلال- تسهر بلدية دار النعيم في مأمورية العمدة الحالي السيد امم ولد القطب ولد امم على تفقد ماأمكن تفقده من ساكنة البلدية، والحرص على مساعدة الفقراء والمحتاجين، ومد يد العون للمرضى المعوزين، وذلك من خلال جولات استطلاعية للسكان يقوم بها شباب بلدية دار النعيم الذي أنشأه العمدة من أجل إشراك الشباب في عملية البناء.

وللعمدة رفقة شباب بلديته صولات وجولات  بين الساكنة ، من أجل تفقد أحوالهم وتوفير أدنى حالات المساعدة لهم، وتشهد هذه الصور المرفقة على دور بلدية دار النعيم في التخفيف من وطأة الفقر على المواطنين، وذلك من خلال تنظيم حملات مساعدة لأكثر من 157 أسرة في البلدية.

وتعتبر بلدية دار النعيم من أكثر  بلديات العاصمة كثافة سكانية، وأشدهم فقرا، وأحوجهم للمساعدة ، رغم انعدام الدعم اللازم  من طرف الجهات الوصية على البلدية حسب تصريح  بعض العمال.

و من ضمن التدخلات الانسانية  لبلدية دار النعيم وشبابها  التكفل  بتكاليف علاج  المرضى المعوزين، ومن بين أولئك سيدة  تعاني من ورم في قائمتها اليمنى ونظرا لانعدام الإمكانيات لم تعالج ذلك الورم  حتى أقعدها عن الحركة وتحول إلى ورم خبيث، وأثناء جولات عمدة دار النعيم وشبابه الطيب عثروا على حالة هذه السيدة التي قالت إنها تحتاج إلى عملية جراحية بمبلغ 160 ألف أوقية لكنها لاتحلم بالحصول عليه، وقررت القعود في البيت رفقة الورم  الذي تحول بعد إجراء الفحوص -بأشراف عمدة البلدية- إلأى ورم خبيث يستلزم قطع القائمة حسب المختصين وهو مااستجاب له زوج السيدة بعد استئذانه من طرف رئيس شباب بلدية دار النعيم طكا يظهر المقطع المصور.

وقد تم قطع قائمة السيدة  من أجل تفادي اختراق الورم الخبيث إلى بقية الجسم، وهي الآن بصحة جيدة ولله الحمد.

وحسب استطلاع موفد "الاستقلال" لآراء بعض ساكنة دار النعيم فقد برهنوا على وقوفهم اليوم وغدا مع عمدتهم الذي يسهر على مصلحتهم  رغم تواضع الإمكانيات وتغاضي الجهات المختصة عن  توفير الدعم اللازم للتخفيف من وطأة الفقر  ، حيث تشرف بلدية دار النعيم على توزيع تلك المساعدات  بجهود ذاتية من السيد امم ولد امم، عمدة البلدية، حسب مصادر الاستقلال.