-موقع الاستقلال- توعدت مجموعة مجهولة تنصب العداء للنظام الحالي وتناصر الرئيس السابق ولد عبد العزيز أي شخص ينشر كلاما يسيء إلى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أو عائلته بالتصفية وقطع الرزق ودفعه في نفق مظلم حتى الموت من غير أن يعرف الجهة المسؤولة عن ذلك.
وحسب أشخاص قالوا إنهم تلقوا رسائل بالتهديد عبر أرقام مخفية من مجهولين، فإن التهديد والوعيد الذي يتوعد به هؤلاء يقتصر على الأشخاص الذين يستهدفون عزيز وأسرته.وأضافت المصادر التي تلقت الرسائل أن الأشخاص مستعدون لفعل المستحيل في الرد السريع وبأقصى ما يمكن من الوحشية.
ويأتي هذا التصرف الطائش من المجهولين المتخفين وراء الأرقام المجهولة بعد رفض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المثول أمام اللجنة البرلمانية للتحقيق في عشرية عزيز، وهو الرفض الذي أثار الكثير من الردود على مواقع التواصل الاجتماعي.