-موقع الاستقلال- أكدت مصادر عائلية لموقع تكنت أن ضحية عملية القتل التي سجلت اليوم الخميس (02 يوليو 2020) في مقاطعة تيارت بنواكشوط، هي (ز.م.ن) عاملة منزلية تنحدر من قرية أحسي التركه بمدينة تكنت.
وأضافت ذات المصادر أن خلافا حادا نشب بين الراحلة وزوجها (الذي يرجح أن يكون المسؤول عن مقتل السيدة) بعد إصرارها على السفر إلى ولاية أدرار رفقة العائلة التي تعمل لديها، وهو ما رفضه الزوج.
وتؤكد المصادر أن الزوج قدِم مساء أمس الأربعاء، إلى منزل الأسرة التي تعمل لديها الراحلة بمدينة نواكشوط، (يقطن الزوجان في غرفة بالطابق الثاني من المنزل) قبل أن يغادره في وقت متأخر من الليل، متذرعا بإصابته بوعكة صحية، لتكتشف الأسرة وفاة المعنية في وقت لاحق.
وأجرت فرقة تابعة لوزارة الصحة فحص كورونا للضحية، وأبلغت ذويها بانتظار النتائج التي من المنتظر أن تعلن غدا، فيما عاين وكيل الجمهورية جثمان الضحية في مركز الاستطباب الوطني.

وحسب مصادر "الاستقلال" فقد تم العثور على زوج الضحية مساء اليوم الخميس في قرية اتوريجه، بعد أن خروج من انواكشوط سيرا على الأقدام،  وتضيف المصادر أن وكيل الجمهورية سمح بدفن جثة الضحية  التي كانت مودعة منذ الصباح بمشرحة المستشفى.