طلليات

جمعة, 05/15/2020 - 07:52

-موقع الاستقلال-  سينشر لكم "الاستقلال" سلسلة تحليلات نقدية بعين بصيرة بالأدب والتراث، ضمن سلسلة  مقالات أدبية في نافذة " ثقافة وفن "   للأديب  المتميز، محمد مولود الاحمدي، ونستهلها بتأطير هذا الكاف الطللي الشهير:

جَمْلي ذَ لَبْيظْ بوعْگالْ=باركْ يَصرَعْ جرَّاتُو
واللّيلْ أبياظْ ءُ بوعْگالْ=مزَّلْتْ أنْگِدْ أنْبُاتُو

#تأطير_النص:
1-نوعية النص: گاف من أربع "تِفَلواتنْ" (أگِلالْ)
2-مصدر النص:الرواية الشفهية
3-صاحب النص: غير موثق
4-غرض النص: النسيب
5-بحر النص: لبّيْر
6-تصنيف النص: أدب المطايا (أغنَ لمراكيب)

#فهم_النص:
1-الفكرة الأساس: يُطمئِنُ الشاعرُ نفسَهُ بالقدرةِ على وفادَةِ "بوعگالْ" ليلاً والمبيتِ به معتمدا على قوة جمَلِهِ في المسير.
2-المعجم:
-جملي: بعيري
-ذَ: اسم إشارة للقريب المذكر
-لبْيَظْ: الأبيضُ اللون
-بوعگال: اسم البعير فمن المعروف أن ملاك الإبل يطلقون اسما معينا على كل ناقة أو جمل ، و بو: من الاسماء الخمسة تعني صاحبَ ، اعگالْ:سيقت من الفصحى العِقال ،والعِقال هو الحبل الذي يُعقَل به البعير.
-بارك: بترقيق الراء بمعنى قاعد.
-يصرعْ جرَّاتو: جرَّاتُو بترقيق الراء : يجتَرُّ ما مضغَ من العشبِ (عملية الاجترار).
أبياظْ: فعل بمعنى :اِبْيَضَّ.
-بوعگال:مكان جغرافي.
-مزَّلتْ:لا زِلْتُ.
-أنگِدْ:أقدرُ.
-أنْباتُو:أبيتُهُ.

3-البعد المكاني : بوعگالْ.
4-البعد الزماني: الشفق (أول الليل).
#التحليل
1-المعجم الدال على الشاعر:جملي - باركْ-مزلتْ-أنگد-أنباتو.
2-المعجم الزمكاني: الليل أبياظْ - بوعگال
استعمل الشاعر المعجمين أعلاهُ ليظهرَ للمتلقي قدرته على رفع التحدي والمبيت بالمكان المنشود معتمدا في ذلك على قوة جملهِ.
2-قيم النص: الشجاعة -الاخلاص-التحدي
3-الجانب البديعي:

-الجناس التام: بوعگال/بوعگال

#التركيب:
استهل الشاعر گافَهُ بهمة عالية وقدرة على رفع التحدي في وجه الزمان والمكان من خلال إقراره باستطاعة وفادة "بوعكال" ليلا بالرغم من بداية حلول الظلام عليه بعيدا عن المكان المقصود ، فهو يملك من الشحنات الذاتية والموضوعية التي تساعده على ذلك ، تعلقه بالمكان وقوة جملهِ كفيلان بإنجاز المَهَمََة البسيطة على حد تعبيره ، ليبقى كالعادة #المسكوت_عنو واردا في الكاف سيرا على عادة شعراء النسيب لنحلل ونفترض ماذا سيحدث بعد الوصول .