-موقع الاستقلال- ترأس الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني البارحة  اجتماعا للجنة مواجهة فيروس كورونا، وذلك ساعات قبيل دخول قرار حظر التنقل بين الولايات حيز التنفيذ.

ويأتي الاجتماع بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 5 حالات، اثنتان منهما لأجنبيين، وثلاثة لمواطنين موريتانيين، فيما بلغ عدد من أدخلوا الحجر الصحي الاحترازي 679 شخصا.

وحسب الوكالة الرسمية فقد حث ولد الغزواني أعضاء اللجنة على حل كل المشاكل العالقة وتذليل الصعوبات التي قد تعترض عمل الطواقم الطبية خلال تصديها لكل حالة طارئة وتكثيف التحسيس والتعبئة من أجل حث المواطنين على مزيد من الحذر واليقظة ووعي حجم المخاطر الناجمة عن انتشار محتمل، لا قدر الله، لهذا الفيروس الفتاك، الذي انهارت في وجهه أنظمة صحية لدول متقدمة ومن ضمنها أعضاء مجموعة الدول السبع الكبرى في العالم.

وأكدت الوكالة أن الاجتماع عرف تقييم الوضعية الراهنة على عموم التراب الوطني، ودراسة المستجدات والتصدي لكل ما من شأنه التأثير على حياة المواطنين سواء في الأسواق أو المحلات التجارية، ومنع المضاربة وضمان تموين السوق بالمواد الاستهلاكية اللازمة في ظروف جيدة.

وحضر الاجتماع الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، والوزير الأمين للرئاسة محمد سالم ولد البشير، والوزير المستشارة بالرئاسة كمب با، ومدير ديوان الرئيس محمد أحمد محمد الأمين، وقادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن.