-موقع الاستقلال- أعلنت مجموعة من القوى السياسية الداعمة لبرنامج الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني يوم تشكيلها تجمعا سياسياً أطلق عليه اسم “تجمع القوى الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني” (تقدم).
وقد تم الإعلان عن هذه الكتلة في بيان صادر عن مجلسها الوطني، أكدت فيه تمسكها بدعم برنامج محمد ولد الغزواني، معتبرة إياه “خيارا لا رجعة عنه“
و قال البيان إن هذه التشكلة جاءت نتيجة لوحدة التصور والأهداف، وتوافق القيم والرؤى، والايمان بمبدأ التشاور والانفتاح، وبعد حوارات ومشاورات ونقاشات عديدة.
و كان بعض داعمي الرئيس محمد ولد الغزواني قد طالبوا منذ أسابيع بتشكيل إطار سياسي بديل عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية،يضم الكتل والمبادرات التي دعمت برنامج ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
و فيما يلي نص بيان الكتلة السياسية الوليدة كاملاً :
تجمع القوى الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
بيان سياسي
في سياق التحولات الدولية و الإقليمية والصحية المتلاحقة . وبعد التفكير في الواقع السياسي والاجتماعي الذي خلقه التحضير الأول تناوبمعلمي وديمقراطي على السلطة في البلاد ونظرا للحالة التي أصبح يمتها طيف سياسي و اجتماعي عريض من المبادرات والكتلوالتجمعات والحركات والتيارات التي بادرت لترجيح خيار مرشح الإجماع الوطني ودعم برنامجه الانتخابي ونظرا لضرورة انخراط بما أمكنمن هذا الطيف والنظام في إطار تنظيمي موحد لتسهيل الاندماج في خدمة المجتمع و المشاركة في تعزيز الأمن و الاستقرار ودعم برامجالتنمية البشرية الشاملة من خلال تنفيذ برنامج الأخ الرئيس و التخطيط المستقبلي للمشاركة في جهود بناء الدولة قررت مجموعة من هذهالقوى الداعمة لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إنشام : كتلة تسمى اختصارا : (تقدم) (تجمع القوى الداعمة للرئيس محمد ولدالشيخ الغزواني) تتكون هذه الكتلة من مجموعة من المبدرات ذات الحضور الوازن من حيث النوع والكم في الساحة الفكرية والسياسيةالوطنية ، والتي كانت قد باشرت في وقت مبكر سلسلة من الحوارات والمشاورات عبر منصات ومنتديات ولقاءات ونقاشات مباشرة عديدة ،أسفرت عن التلافي بشكل إيجابي بفعل الاشتراك في :
– التوافق في القيم والرؤى
– الوحدة في التصور والأهداف
– الإيمان بمبدأ التشاور والانفتاح
وانطلاقا من أسس وأدبيات كتا تقدم المعبر عنها في هذا البيان السياسي وميثاق الشرف المرفق التي توجب علينا التعامل المسئول مع الواقع، بما يتفق وحجم وجسامة متطلبت المرحلة واستحقاقائها ، وذلك بتنفيذ إستراتيجية واضحة المعالم ، انطلاقاً من الموجهات العامة السيئة علىالنحو الآتي :
1 – إن الهدف المتمثل في تحقيق غايات وتطلعات برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خيار محسوم لا رجعة عنه.
2- السعي إلى الاندماج في أي إطار للثمراكة أو الموكبة الفاعلة للجهود التي تعمل أو ترغب في العمل في مجال التربية و دعم التمدرس ، والتعبئة الشاملة للمجتمع لكي تكون مسألة التربية بشكل عام وتكوين و إصلاح النشء بشكل خاص في قلب كل البرامج التنموية.
3 – العمل كاداة نوعية مدنية للمشاركة في صياغة أجيال المستقبل وبناء مجتمع عصري ، وسيلته الوحدة و السلم والتماسك ، و شعارهالشرف والعدل والإخاء ، ورعايته العزة والأمن والرخاء.
4 – الاستمرار في الانفتاح على الطيب السياسي والمدني من أجل المشاركة في أي حوار جان ، يزيل العوازل المختلفة أمام الوحدة في سبيلخدمة المشترك وتعزيز أركان دولة المواطنة.
وفي هذا الإطار ، فإن القوى المؤيمية لكظة تقدم ، منظم في القريب العاجل خرجة إعلامية تعلن خلالها عن ملامح خطتها و إستراتيجيتهاالداعمة لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المجلس الوطني.
نواكشوط / 2019 / 10 / 22