-موقع الاستقلال- أفاد مصدر إعلامي أنه رصد الليلة البارحة المدير العام لشبكة الموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو وهو يسير جنبا إلى جنب مع مدير ديوان رئيس الجمهورية محمد احمد ولد محمد الأمين وكانا على ما يبدو يمارسان رياضة المشي والتي دامت قرابة ساعة من الوقت لاحظ المصدر أن ولد أحمد دامو لم يرجع لسانه في تلك المدة كان يتكلم كثيرا حد الثرثرة ومدير الديوان لم ينبس ببنت شفة بل كان مستمعا ومنصتا لحديث الرجل.
ويستغل المدير العام للتلفزة علاقته بالرجل الطيب مدير الديوان وشقيقه ليكون خارج المحاسبة على تصرفاته التي شغلت الرأي العام وضرت النظام أكثر مما خدمته
تصرفات كادت تنهي مشواره المهني لولا أن تداركه عطف مدير الديوان
معروف عن ولد أحمد دامو تقلباته المزاجية وفيما يلي نرصد بعض تلك التصرفات:
حرب صامتة بينه ومساعده المختار ولد عبد الله ولم تخرج إلا قبل أيام إلى العلن من خلال إجراء غير قانوني وهو استفساره للمساعد الذي لا ينبغي أن يستفسر إلا من من الوزارة الوصية أو الهابا وطالب المدونون والصحافة بعزل ولد أحمد دامو لكنه نجا منها بأعجوبة.
وأخيرا ربما تكون فعلته التي جرت صداما مع رئيس البرلمان الموريتاني القشه التي قصمت ظهر البعير وهو ماكان يحاول جاهدا الليلة البارحة تبريره لمدير الديوان لكن قريبا سينكشف الحجاب لولد لحويرثي ويعلم علم اليقين أن مدير التلفزة كان يسمعه حكاية نصف الكأس فقط
ومهما تكن عند إمرئ من خليقة == وإن خالها تخفى على الناس تعلم
هذا بالإضافة إلى الأخطاء الفنية الفادحة التي وقعت فيها قناة الموريتانية في أهم الأنشطة الرسمية وأبرزها، كان آخرها النقل السيئ والمقزز لخطاب رئيس الوزراء المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا داخل قبة البرلمان، حينما كان يعرض برنامج حكومته.
وحسب مصادر الاستقلال " فإنه قبل ليلتين انقطع الصوت عن قناة الموريتانية الأولى لأكثر من نصف ساعة. هذا بالإضافة إلى أخطاء البث والصورة المتكررة في المشهد التلفزيوني الرسمي.
وفي ذات السياق فقد شهدت فترة إدارة ولد احمد دامو لقناة الموريتانية تغييب أبرز الوجوه الإعلامية الرجالية، حيث عبر عدد من عمال القناة عن تذمره من كثرة استجلاب الوجوه النسائية في فترة ولد احمد دامو، رغم تواضع مستويات أغلبهن، الشيئ الذي تميز به الرجل إبان إدارته لإذاعة موريتانيا.
يتواصل...
الاستقلال+ الجديد انفو