-موقع الاستقلال-  ولد امخيطير في مقابلة مع موقع LA CROIX الفرنسي قال فيها إنه تفاجأ ببرودة الاستقبال و عدم الحفاوة به كمدون كبير و شخصية عظيمة مثله و أن الفرنسيين و إن كانوا منحوه اللجوء و الإقامة لكن ما قدموه له من خدمات كان متواضع جدا راتب شهري 65 يورو موزع بين منظمات حقوقية و منظمة اللاجئين (أقل من 30 ألف أوقية موريتانية قديمة) و غرفة واحدة يشتركها مع زميله من أريتيريا في حي شعبي ضاحية مدينة بوردو و غياب الرعاية الصحية و حتى الدعم النفسي الذي يحتاجه ناهيك عن حاجياته اليومية التي لا يوفرها مبلغ 65 أورو (أقل من 30 أوقية موريتانية) ولد امخيطير اشتكى أيضا من غربته الجديدة و وصف سكنه بأنه (مكان مليئ بالعزلة) و قال بأن زوجته لم تتصل عليه هاتفيا و لا كلمته بعد الإفراج عنه و أنها طلقت نفسها بنفسها دون أن يكون هو من طلقها أو حتى ناقشا الطلاق لأنهم أفتوها أنها زوجة مرتد تطلق تلقائيا بخروج زوجها من الإسلام لكن يقول ولد امخيطير باستطاعتي استعادتها حسب الشريعة الاسلامية . و ذكر ولد امخيطير بأنه تعرض لحملة شرسة هو و عائلته و محاميه محمد ولد امين و أن كل ذلك كان بسبب التعبير عن الرأي فقط لكن سجنه الذي يصفه ب (سجن الموت) هو أفضل من ظروف إقامته الحالية و يردف ولد امخيطير لا أريد هذا الصنف من الاقامة الذي يمنع علي العمل أنا محاسب و باستطاعتي العمل كمحاسب في أية مؤسسة لا أريد أن أبقى متسولا عند مفوضية اللاجئين .
Jemal Ould Bechir