-موقع الاستقلال- أزيد من ستة أسابيع على تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني دون أن يتم تعيين الأمناء العامين للوزارات ومدراء الإدارات المركزية والوطنية، ولا المستشارين والمكلفين بالمهام..في سابقة من نوعها عبر تاريخ جميع حكومات البلد.
وحسب متابعين مطلعين ، فإن تأخر تعيين هولاء المسولين وغيرهم، يعود إلى أن كل وزير لا يريد أن يقترح أمينا عاما أو مدير ا أو أي مسؤول، لأن في ذلك تحمل للمسؤولية في حال فشل الشخص المقترح في التسيير، أو عدم نجاحه في تطبيق الجزء الخاص بتلك المؤسسة من برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي.
وحسب مصادرنا ، فإن الحكومة تعتمد نظاما ولأول مرة ، يقوم على اختيار كل وزير لطاقمه الذي سيعمل معه، على أن يتحمل كامل المسؤولية عن النجاح والفشل في التسيير.
وحسب هذه المصادر، فإن كل وزير الآن عاكف على الكثير من الملفات كي يختار مصادره البشرية.
وزاد الأمر صعوبة، كون بعض الوزراء تقلدوا حقائب وزارية، لم يكونوا على صلة بها سابقا، مما يتطلب بعض الوقت كي يتسنى للوزير معرفة أصحاب الكفاءات والخبرة في قطاعه.
وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في أول اجتماع له بالحكومة بعد تعيينها ، أوضح أن كل وزير مسؤول عن قطاعه ، ويتحمل المسؤولية التامة عن تسييره وتنفيذ الجزء المتعلق به، من برنامج الرئيس الانتخابي.
المرابع