-موقع الاستقلال - في وضح النهار جهارا نهارا وبثوب العابد ينتقي ضحاياه من النساء بعناية يبدأ بالسياسة والخوض فيها وانتقاد الرئيس الأسبق وما أنجز يساعده منظره بلونه الفاتح ولحيته التي بدأت توا بالظهور يتكلم وكأنه قديس الي أن يوهم فريسته أنها في مأمن وعندها ينقض عليها بعد أن يوصلها في طريقها الي مكان مهجور أحيانا يضربها ويأخذ ما بحوزتها ويحاول الاغتصاب في أحايين أخري
بدأت فصول سلسلة جرائمه الأخيرة تخرج للنور وهو صاحب السوابق العدلية والمعروف لدي الجهات الأمنية عندما اعتدي علي ثلاث سيدات في ظرف أيام ثلاث الأولي كانت سيدة كبيرة في السن اعتدي عليها بالخنق وسلب أموالها ورميها علي قارعة الطريق وتقدمت بشكوى لمفوضية الشرطة في تفرغ زينه واحد والثانية مدرسة ومربية لأطفال التوحد كانت عائدة من مكان عملها قرب مدرسة المختار ولد داداه استوقفته السيدة المذكورة وهي أخت لشرطية تريد سيارة أجرة للذهاب إلي بيت أهلها قرب لاكاز وفي الطريق حاول التحرش بها وعندما احتجت ودافعت عن شرفها ضربها علي الوجه واخرج مسدسا صغيرا وبدأت عملية السطو المسلح تحت تهديد السلاح انتزع منها حقيبتها واخذ ما بحوزتها من أموال ونعتها بصفات نابية وبدأ يشد لثامه لئلا تحفظ ملامحه عندها انتهزت الفرصة وقفزت من السيارة رماها بملحفتين كانت تحملهما غير بعيد من بيت ذويها واتصلت بأختها التي تعمل شرطية لتذهب بها وتسجل شكوى عند المفوضية رقم واحد في تفرغ زينه وبعدها ذهبت بها الي المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية لتسجل شكوى ثانية ضد نفس الشخص الذي لم تفارق ملامحه مخيلتها وهناك في أرشيف المطلوبين امنيا تعرفت عليه من خلال صور المجرمين الموجودين عندهم ومنذ يوم الثلاثاء الماضي وهي تنتظر ان يتم توقيف هذا السفاح الذي لايملك الجرأة علي ان يعتدي علي الرجال ويترصد النساء فقط .
والثالثة كانت يوم الخميس عندما سلب سيدة اخري من مبالغ مالية وجوازات سفر وإقامة في الجزائر
هذه السيدة وغيرها من من اعتدي عليهم هذا المجرم الخطير تطلب من كل من يملك ذرة من المروءة ان ينصف من استوصي بهم خير الخلق خيرا وان يوقفوا هذ السفاح عن اهانة كريماتهم.
الإعلامي احمد الناديف