هيئة الأمم المتحدة تحظر على عمالها السفر عبر "الموريتانية للطيران".. والسبب... (معلومات حصرية)

سبت, 09/09/2017 - 15:00

-موقع الاستقلال- علم موقع الاستقلال من مصادر مطلعة أن شركة "الموريتانية للطيران" وبأوامر مباشرة من رئيس الجمهورية اقتنت طائرة من نوع  B737-800 MAX المتطورة، وهي آخر صيحة من الطائرات، وتعتبر الدولة الموريتانية أول بلد في العالم العربي والإفريقي يستغل هذه الطائرة.

وسيتم تدشينها ابتداء من ديسمبر من هذا العام، ضمن الأنشطة المخلدة للاستقلال الوطني في ذكراه السابعة والخمسين.

ولكن هذه الإرادة الصادقة من رئيس الجمهورية  بضرورة توسيع أسطول الطيران، وتطوير خدماته، اصطدمت –حسب بعض عمال الشركة- مع إدارة الشركة التي تسبح عكس تيار الإصلاح، والتسيير الشفاف. حيث يتساءل بعض عمال الشركة عن من سيقود الطائرة الجديدة في ظل نقص الطواقم الفنية في الشركة. فما الفائدة -يقول هؤلاء - من شراء طائرة مكلفة بدون وجود طاقم يغطي جميع الرحلات؟

كما يأخذ خبراء في الطيران على الشركة فوضوية برامج الرحلات، فلكل شركة طيران في العالم برمجة موسمية للرحلات، يمكن للجميع الإطلاع عليها من خلال موقع هذه الشركة أو تلك.

وأقرب مثال على فوضوية رحلات الموريتانية للطيران -حسب مصادر الاستقلال- أن الخطوط الجوية المغربية تقلع من مطار انواكشوط باتجاه الدار البيضاء كل يوم 7:10

بينما تقلع الخطوط التونسية صوب تونس، كل مرة عند الساعة 00:30و تقلع الخطوط الجزائرية باتجاه الجزائر كل مرة عند الساعة 22:30، والفرنسية باتجاه باريس كذلك تقلع كل مرة عند الساعة 23:50 بينما "الموريتانية للطيران" تقلع يوما باتجاه الدار البيضاء 6:30 ومرة تقلع إلى نفس الاتجاه 12:00 ومرة تقلع 14:30 ومرة تقلع إلى نفس الاتجاه كذلك 15:00مما يشكل إرباكا بالنسبة للمسافرين..

كما أن لجميع شركات الطيران برامج تجارية في الرحلات الجوية، وعادة ماتنقسم هذه البرمجة إلى موسمين –حسب مصادر متخصصة في الطيران-

 موسم صيفي: ويكون عليه جهد الشركات حيث تتضاعف الأرباح، ويبدأ هذا الموسم من 31مارس إلى غاية 31اكتوبر

موسم شتوي: وهو موسم تنقص فيه الرحلات، وتقلص فيه الشرائك الخسائر، ويستمر من 01نوفمبر حتى 30مارس.

أما الموريتانية للطيران فقد مضى عليها ستة أشهر من هذه السنة، ولايعرف المسافرون عبر خطوطها أي معلومات عن برمجة رحلاتها. بسبب ضبابية البرمجة.وفوضوية التسيير.

 ولعل هذا ماجعل الأمم المتحدة - حسب مصدرعليم- تحظر على عمالها اقتناء تذاكر عن طريق "الموريتانية للطيران" بسبب فوضوية البرمجة في الرحلات.

كما أن لكل طاقم في شركات الطيران العالمية ملابس موحدة، بينما طاقم الموريتانية للطيران -حسب بعض عمال الشركة- هو الطاقم الوحيد في العالم الذي يشتري الملابس بإمكانياته الخاصة ، وهذا منافي للأعراف الدولية حسب مصادر الاستقلال. 

ويناشد متخصصون في الطيران من خلال موقع الاستقلال رئيسَ الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بضرورة التدخل العاجل  لإنقاذ هذا المرفق الحيوي الهام، والذي كلف ميزانية الدولة الموريتانية مليارات الأوقية. فالمحافظة على الإنجاز أفضل من إنشائه.

يتواصل...