الشركة الوطنية للماء.. على خطى الإصلاح

جمعة, 06/14/2019 - 04:30

-موقع الاستقلال-  شهدت المؤسسات العمومية للدولة في الأعوام الأخيرة تحسنا ملحوظا على مستوى الأداء وذلك مع ولوج الطاقات الشبابية إلى مراكز صنع القرار فأستطاعت الإدارة الشبابية تحيين نقاط التواصل المباشر والآني مع المواطن من خلال تنشيط دور تكنولوجيا الاتصال الحديثة لتذليل الصعاب الحائلة دون المعلومة التي تخدم المواطن البسيط. حيث شهدت المراكز والمعاهد والمؤسسات المستقلة نهضة تقنية واعلامية غير مسبوقة تحققت على أيادي شبابية قدمت من الفكر المعاصر والمعرفة الحديثة ما كسر الحواجز التقليدية بين المواطن والمؤسسات العامة فعرفت هذه المنشآت عدة تحولات تمثلت في إطلاع المواطنين من خلال وسائل الاعلام على استراتيجيات المؤسسات ومشاريعها المستقبلية بالإضافة إلى مشاركة القائمين على تسييرها في المناظرات والمقابلات الإعلامية من أجل الرد المباشر وغير المباشر على تساؤلات المواطن واعتباره شريكا ورقيبا مقيما لأداء الإدارة. و يعتبر مركز الإتصال الذي استحدثته إدارة الشركة الوطنية للماء مؤخرا خير دليل على نجاعة تكريس التقنيات الحديثة للنهوض بالخدمات العمومية والتواصل المباشر مع المواطن بالوسائل والطرق الحديثة والتي ستساهم في تخفيف الضغط عن فروع الشركة وتجنب المواطن زحام الطوابير الطويلة من أجل الحصول على معلومات أصبحت في متناوله بكبسة زر على هاتفه. نذكر بأن الشركة الوطنية للماء عرفت تحسنا ملحوظا منذ تعيين الشابة المثقفة سارة بنت سيدي عالي مديرة مساعدة لها حيث عملت على أكثر الملفات حساسية و بذلت من الجهد ما ساهم في تحسين أداء الشركة وعلى الرغم من قصر الفترة التي مرت على توليها إدارة المؤسسة إلا أنها استطاعت أن تترك بصمة جلية في تاريخ الشركة الوطنية للماء وهي استحداث رقم أخضر مجاني يقدم للمواطنين كافة المعلومات الاستعلامات التي ظلت إلى عهد قريب تستدعي الدخول في طوابير طويلة أمام مراكز الشركة.

زينب بنت عبد الرحمن