الموريتانية للطيران تقتطع 49% من رواتب عمالها، وقباطنة المهجر يرفضون العمل فيها (وثيقة+أسماء)

خميس, 09/07/2017 - 04:34

-موقع الاستقلال- كشف مصدر مطلع لموقع الاستقلال عن مساهمة شركة " الموريتانية للطيران" في تهجير قباطنة موريتانيين بسبب سوء التسيير، وعدم تقدير الكفاءات والخبرات المحلية، وقد تجلى ذلك في رفض ثلاث قباطنة يعملون في شركات أجنبية، عرضا للعمل تقدمت به " الموريتانية للطيران" وبرر هؤلاء اعتذارهم عن العمل بحجة أن المخصصات التي تعطيها الشركة لزملائهم لاترقى إلى تغطية تكاليف دراسة أبنائهم في الخارج، وقد حصل موقع "الاستقلال" على أسماء ورواتب القباطنة الذين رفضوا عرض "الموريتانية للطيران" وهم:

دحمودي ولد الحاج.. قبطان في شركة  "البراق للطيران" في ليبيا، راتبه: 8.000 يورو

السالك ولد بيها.. قبطان في شركة طيران في الهند، راتبه: 12.000 دولار

سالم فال ولد عبد القادر طيار في شركة عمان للطيران بسلطنة عمان راتبه 8.000 يورو

جدير بالذكر أن القبطان في "الموريتانية للطيران" رغم عديد المخاطر التي يتعرض لها، لايتجاوز راتبه 3000 يورو. رغم كون رواتب القباطنة - حسب كشف راتب أحد القباطنة الذين يعملون في الشركة- تبلغ  2.802.903أوقية (مليونين وثمانمائة وألفين وتسعمائة وثلاث أوقية)  لكن إدارة الشركة تخصم 49 في المائة من الراتب الأصلي، بحجة الضرائب، فلا يتسلمون سوى 1.400.000أوقية (مليون وأربعمائة ألف) وقد عبر قباطنة الشركة عن استيائهم من ضخامة النسبة التي تقتطع من رواتبهم، حيث يستحيل - بالنسبة لهم- أن تقتطع الضرائب نصف رواتب العمال.

ومن فوضوية  تسيير الإدارة الحالية للشركة أن بعض العمال الذين لايراوحون مكاتبهم المكيفة (على الأرض، وليس في الهواء) يتقاضون رواتب أكثر بكثير من رواتب قباطنة يقضون معظم أوقاتهم بين الأرض والسماء، وعرضة للخطر في أي لحظة.

وترجع مصادر الاستقلال كل هذا التهميش، وعدم الإنصاف، إلى فوضوية التسيير،وانعدام إدارة ترقى إلى مستوى التطلعات، دون الركون إلى الزبونية والمحسوبية.

ومن طرائف التسيير الأحادي، أن المدير التجاري للشركة الذي تمت إقالته قبل يومين كان يتقاضى 600.000أوقية، وتم تعيينه مستشارا ليصبح راتبه  1200.000أوقية كما أفادت بذلك بعض المصادر الإعلامية.

بقية الصور: