
-موقع الاستقلال- " هذا المشروع لا يعول بعد الله سبحانه وتعالى إلا على المخلصين، الذين آمنوا به ، وضحوا من أجله، يختلفون ويتموقعون قبل إتخاذ القرار ، وهذا حقهم ، وبعد اتخاذه يتبنون التوجه دون إعتبارِِ لما كان من تباين فى وجهات النظر وذاك واجبهم.
أعتقد - من وجهة نظرى المتواضعة - أن على منتسبى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، وباقى مكونات الأغلبية ، وداعمى مرشحنا ممن كانوا بالأمس القريب من المعارضة، على الجميع:
— الانخراط الفعلى فى الحملة، وعدم تعليق ذلك على لقاء المرشح ، أو فخامة رئيس الجمهورية، أو انتظار توجيه قبلي، أو جهوي..
— من غير المنطقى أن يوفر مرشحنا جل وقته للمقابلات ، ولو فعل ذلك وخصص لكل فرد خمس دقائق فقط فكم سيقابل من الأشخاص قبل يوم الإقتراع ؟ وما قيمة ذلك؟
— لا يمكن التحلل من الإلتزام السياسي بمجرد الشروع فى تنظيم موسم انتخابي رئاسي، من كان فى أغلبية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالأمس ، عليه أن يدعم تلقائيا المترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزوانى اليوم، دون مفاوضات ، أو اشتراطات ، أو توجيه ، أو انتظار مقابلة قد لا يسمح بها الوقت ...
— العبئ الأكبر يقع على المنتخبين والأطر وقيادات الأحزاب السياسية ...
اللهم هل بلغت .!
ملاحظة نصيبى من الوقت المخصص للمقابلة أتنازل عنه للمرشح ليوظفه فى خدمة حملتنا" .
الأستاذ صالح دهماش/ المدير العام المساعد لإذاعة موريتانيا