-موقع الاستقلال- روى مصدر عائلي مقرب من سيدة أعمال التفاصيل الدقيقة لحادثة اكتشافها لخيانة زوجها و التي انتهت بطلاقها من الزوج الذي كانت تغدق عليه من مالها الخاص و تتحمل أعباء رحلته السنوية إلى جزر الكناري الإسبانية و إقامته لمدة شهر , حيث كان التقى هناك عشيقته التي كانت في رحلة سياحة عائلية في عطلة الصيف الماضي
فبعد أن تناهى إلى علمها أن زوجها الشاب الوسيم العاطل عن العمل يخونها وهو الذي تزوجته بعد سنوات من رحيل زوجها الغني الذي ترك لها مالا وفيرا وإبنا يدرس الآن في إحدى الدول الأوربية وبنتا في المرحلة النهائية من التعليم الثانوي ,وهي الخيانة التي ابلغ شاب من أقاربها والدته بها وهي قريبة وصديقة للزوج, حيث قال انه لمح مرات متكررة الزوج الشاب برفقة نفس الفتاة العشرينية في منتجع سياحي سيئ السمعة يقع خارج العاصمة بمحاذاة الشاطئ على طريق نواذيبو .
أم الشاب ترددت في إخبار صديقتها الحميمة لكنها قررت أخيرا وبعد كتمان الامر لعدة أسابيع أن تبلغها قصة ابنها عن زوجها المخادع لتقرر الزوجة المتفاجئة المصدومة وعلى عجل نصب فخ محكم للزوج بمساعدة أخت لها وقريبتها تلك.
و بعد أن حسمت أمرها , أخبرت زوجها الخميس من الأسبوع الماضي أنهم سيقضون عطلة نهاية الأسبوع في " كزرة" تملكها على طريق روصو لتتمتع بالأجواء بعد أن خف البرد و لشرب لبن الإبل ,عادتها المفضلة ,
الزوج المتعود على قضاء عطلة نهاية الأسبوع في أحضان عشيقته , و بحجة أنه يقضيها مع أصدقائه في لعب الورق زوالا وكرة القدم مساء اخبر الزوجة عدم ممانعته لذهابها لكنه اخبرها بأنه سيلتحق بهم ليلا بعد العودة من عند أصدقائه ,
زوال الجمعة وبعد عودة البنت من مدرستها جمعت الزوجة أغراضها أو على الأصح نصبت فخاخها وغادرت المنزل تاركة الزوج يستعد لصلاة الجمعة , الزوجة كانت اتفقت مع الأخت و الصديقة على خطة لمراقبة الزوج .
مرت بصديقتها التي تبعتها بسيارتها واتجهتا إلى منزل أختها ,وبعد اتصال من الزوجة المخدوعة فتحت مرآب المنزل على مصراعيه و فور وصولها أي الأخت المخدوعة أدخلت سيارتها في المرآب و قضى الجميع المقيل معا وقبل صلاة العصر اتصلت الزوجة بعامل المنزل بحجة أنها ستوصيه بإغلاق مرآب منزلها بالمفتاح إذا أخرج الزوج المدلل منه سيارته ,حيث فهمت منه انه لم يخرج بعد.
غادرت الأختين مع قريبتهما في سيارة الأخيرة وركبتا في المقاعد الخلفية المظللة النوافذ و غير بعيد من المنزل أوقفتا السيارة و بعد حوالي ربع ساعة من الانتظار خرج الزوج بسيارته الفارهة وسلك طريقا غير التي تمر بهم فبدأت عملية المتابعة ,
الزوج و سيرا على عادته مر بإحدى محطات الوقود حيث كانت الفتاة بانتظاره بعد أن ركنت سيارتها هناك ليقوم عمال المحطة بتنظيفها فركبت بجانبه وانطلق مخففا السرعة على طريق مطار أم التونسي , الزوجة الغاضبة أدخلت تعديلا على خطتها فبدل انتظار وصول الزوج إلى المنتجع المذكور قررت أن توقفه في الطريق فهي لم تعد تسيطر على أعصابها و طلبت من صديقتها التي تقود السيارة أن تزيد السرعة و تغلق الطريق أمام سيارة الزوج و بعد عدة محاولات نجحت , فقد أوقف سيارته على جانب الطريق ليستوضح الأمر و كانت مفاجئته كبيرة بعد أن تأكد له أن التي نزلت أولا من السيارة زوجته وهي تصرخ بأعلى صوتها بأقبح الأوصاف لزوجها وتشتمه وتصف الفتاة بأبشع النعوت الجارحة واتجهت نحو زوجها وقامت بخنقه وتمزيق ملابسه الفاخرة و أخذت حفنات من التراب ورمتها على وجه عشيقته.
, لم يحرك هو ولا عشيقته ساكنا سوى محاولات خجولة من الزوج لتهدئة الزوجة الثائرة في جهه.
السيدتان المرافقتان لحقتا بالزوجة بعد تريث و أمسكتا بها وطلبتا منها التوقف فالأمر حسب قولهما لا يستحق ,مكررتين نفس العبارة ( اتركي الكلبة للكلب ).
الزوجة المخدوعة أجابتهما بانفعال ( حاشَ لكلاب هو لئيم و ناكر للجميل ) سأتركه فقط إن تلفظ لي بالطلاق الآن.
وبعد سيل من الشتائم و القدح والضجة التي جلبت انتباه بعض من سالكي تلك الطريق والذين أوقف البعض منهم سياراته لمتابعة المشهد دونما تدخل .
أخيرا قرر الزوج الذي هو في حالة تلبس أن يلفظ الطلاق لولية نعمته حسب ما وصفت به نفسها للفتاة الجاثمة على مقعدها دون حركة ولا كلمة ,لتغادر الزوجة المخدوعة أو المطلقة الغنية المكان وهي تتوعد طليقها الشاب أن يعود ذليلا لسابق أصله متسكعا على موائد الأغنياء في تفرغ زينة مع إنذار بأن تستدعي له الشرطة إن وطئت قدماه عتبة منزلها ,حسب تقدمي نت.