نظرا لتراكم الديون ورداءة الخدمات المقدمة للزبناء هذا فضلا عن التسيير السيئ لمدير الموريتانية للطيران، الذي نهب المؤسسة وذلك من خلال استقدام حاشية مقربة منه اجتماعيا، هذه الحاشية دأبت على مضايقة العمال وحلب المؤسسة ماليا وهو ماانعكس على المؤسسة ماليا حيث لفظ انفاسها الاخيرة هذا في وقت يركز منافسوها في الميدان على جلب الزبناء من خلال خدمات متطورة تواكب المستجدات وتواكب في الحسبان كل رغبات المستهلكين .
آخر فضائح هذا المدير تتمثل في تعيينه لمقربين منه اجتماعيا ومضايقته باخرين يجهرون بالحق ويعارضون قراراته التي قد تصيب المؤسسة في مقتل ، ويبدو ان المدير العام بعيد كل البعد عن تعليمات رئيس الجمهورية التي تتعلق بالتسيير المعقلن والشفاف ، وذلك ان هذا المدير أشرف شخصيا على اقتناء طائرتين جديدتين أعلن من خلال الصفقة انهما قادمتان من المصنع مباشرة ، في حين تظهر المعطيات لدى الموقع ان هاتين الطائرتين مستعملتين وان ريع الصفقة ذهب الى جيب المدير .
نقلا عن حرية ميديا