-موقع الاستقلال- كشفت مصادر إعلامية مستقلة أن الجيش الموريتاني تراجع عن تأجير طائرة " الموريتانية للطيران" المتعطلة في باماكو، حيث كان الجيش يريد نقل إحدى كتائبه لإحدى الدول الإفريقية في إطار مهام أممية.
وترجع المصادر أسباب هذا التراجع إلى التعطل المستمر لطائرات الشركة ، حيث أن نصف أسطول " الموريتانية للطيران" تعطل خلال الأيام الماضية، ولايزال متعطلا، وهو ما أثر كثيرا على الجدولة المعلنة لرحلاتها بين نواكشوط والعواصم الإقليمية المجاورة خصوصا باماكو والدار البيضاء.
وتعطلت إحدى طائرات الموريتانية بشكل فاضح في مطار باماكو قبل يومين، وألغيت الرحلة التي كانت مقررة لها إلى نواكشوط.
وسبق للطائرة ذاتها أن تعرضت لأعطاب خلال الأيام الماضية قبل أن تتوقف، لتنضاف لأخرى مركونة في مرآب الشركة في المطار منذ فترة.
كما أثر على رحلات الموريتانية للطيران سفر الرئيس على متن إحدى طائراتها إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وتمتلك الموريتانية للطيران أربع طائرات إحداها صغيرة (EMB)
الأخبار بتصرف الاستقلال