-موقع الاستقلال- في خطابه أمام البرلمان التركي طالب رئيس تركيا رجب طيب اردوغان السعودية بالكشف عن المتورطين من أسفل السلم إلى أعلاه، حيث أن الجريمة كان مخططا لها ولم تكن عبثية حسب وصفه.
واختتم كلمته عن خاشقجي بطرح عدة تساؤلات مثيرة على الإدارة السعودية:
لماذا أتى هؤلاء ال 15 عنصر من السعودية وتجمعوا في اسطنبول يوم الجريمة؟ وبناء على تلقي تعليمات من مَن؟ ولماذا لم يفتحوا مبنى القنصلية إلا بعد مرور أيام عديدة؟
ولماذا تم الإدلاء بتصريحات متناقضة؟
ولماذا لم يتم الكشف عن جثة الجريمة إلى اليوم؟
ومن هو المتعاون المحلي الذي سلمت له الجثة؟
وأكد اوردغان أنه لايمكن غلق الملف دون الإجابة على هذه الأسئلة .
فكل هذه الجزئيات -يضيف الرئيس التركي- ستكون مدرجة ضمن قائمة التحقيقات.
وناشد الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان الإدارة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن تتم مقاضاة المتهمين في اسطنبول، لأن الأمر جرى في مدينة اسطنبول حسب رايه.
وقد لاحظ متابعو كلمة اردوغان أنه لم يتطرق لإسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طيلة خطابه.
ولماذا