نفذت مجموعة من الساحرات في نيويورك تهديدها، ونظمت طقوسا بهدف الانتقام من القاضي بريت كافانو، عضو المحكمة العليا الأمريكية.
وأثار كافانو الجدل عقب ترشيحه من قبل الرئيس دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا، وصدق مجلس الشيوخ على تعيينه في وقت سابق من الشهر الحالي.
وحضر طقوس السحر عشرات الأشخاص في بروكلين، كما بثت الفعالية على الانترنت.
وحسب منظمي الطقوس، فقد استخدمت الساحرات تعويذة الهدف منها "كشف شخصية كافانو الحقيقية وإلحاق الضرر به وإفشاله في عمله".
ويعتزم المنظمون صرف الأموال التي يجمعونها في هذه الفعاليات للجمعيات المهتمة بالرعاية الصحية للنساء.
وفي المقابل، أعلن القس الكاثوليكي، غاري ثوماس، في كاليفورنيا عن إقامة صلوات بهدف إبطال أعمال السحر التي تستهدف القاضي.
وقال القس عن الطقوس المقامة في نيويروك: "هذه أعمال شريرة، ولا علاقة لها بحرية التعبير".
وكانت مجموعة الساحرات نفسها نظمت طقوسا مشابهة للانتقام من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وباعت جميع التذاكر المتاحة للمشاركين في الطقوس.
وقالت المجموعة إنها تعرضت للمضايقات من قبل، بسبب نشاطها، ولكن حدة الكراهية والتهديد بالقتل التي تلقتها بعد إعلانها إقامة طقوس سحر انتقاما من كافانو كانت أكبر بكثير من الموجات السابقة.
وأكدت الساحرات أن أعمالها ضد ترامب كانت فعالة، إذ "كشفت شخصية ترامب الحقيقية على مختلف المستويات، بداية من التحقيق بشأن تلاعب روسيا إلى مشاكله المالية، إلى قضية ستورمي دانيلز".
وأوضحت أن "السحر ممارسة وليس طقوسا دينية، فهو ما نفعله لا من نؤمن به".