-موقع الاستقلال- يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تأثر قطاع "التجهيز والنقل" بلي الذراع بين الوزير الأول يحيى ولد حدمين والوزير محمد عبد الله ولد أوداعه.
وهكذا تفيد بعض المصادر، بأن الوزير ولد أوداعه إنصبت جهوده في القطاع على تشديد الخناق على الموظفين المحسوبين على الوزير الأول يحيى ولد حدمين، في إطار تصفية حسابات بين الرجلين، فبذل قصارى جهده من أجل تمكين "ثلة" مقربة منه شخصيا من كل صغيرة وكبيرة داخل القطاع، بعد أن كانت المجموعة المحسوبة على ولد حدمين هي الآمرة والناهية بهذا القطاع تسيره بالطريقة التي تراها وتخدم مصالحها والوزير الأول، الذي أدار القطاع لسنوات عديدة، وحاول خلال سنوات ماضية فرض وصايته المباشرة عليه، إلى أن وصل ولد أوداعه، الذي نجح في فرض سلطة "ثلة" مقربة منه على القطاع، بعضها ينحدر من وسطه القبلي، فأصبحت المسيطرة على الواجهة هناك، بعد أن تم تقليم أظافر "مقربي" ولد حدمين. وإنشغل الوزير بتتبع "عثرات" خصومه في القطاع، بدلا من الإنشغال بما يقدمه إلى الأمام وترك الصراعات وتصفية الحسابات بينه والوزير الأول التي كان لها الأثر السلبي على قطاع التجهيز والنقل.
ويتساءل بعض المراقبين، عن خلفية تفرج الرئيس محمد ولد عبد العزيز على هذا الصراع بين الرجلين، دون أن يتخذ أي إجراء بوضع حد لما يجري بين الرجلين من صراع عقيم، رغم ما فيه من تأثيرات سلبية على القطاع وأدائه.
ميادين