في إطار الحملة المضادة للحملة الشرسة على موريتل موبيل، عبر عدد من المدونين عن رفضهم للتحامل على شركة واحدة من بين شركات الاتصال الثلاث، حيث أن هذا التحامل على موريتل -وحدها - يوحي بنية مبيتة للإضرار بموريتل  تنفيذا لأجندة سياسية لم تعد تخفى على أحد، كما أشار إلى ذلك المدون البارز حبيب الله أحمد عبر صفحته على الفيسبوك في تدوينة له تحت عنوان : هوامش على حملة مقاطعة شركات الاتصال

- الحملة استهدفت شريكة واحدة من بين 3 شرائك 
- دشنها اسم مستعار وتلقفها البعض بحسن نية وربما بسذاجة 
- كان من الأفضل أن تكون حملة منظمة منضبطة تحدد جدولا لمقاطعة كل شرائك الإتصال فليست هناك شريكة إتصال عندنا لاتحترف التحايل والسرقة والخداع والرباء 
- لنتذكر أن مؤسسات الاتصال ليست وطنية التمويل فكل واحدة منها تشارك فيها جهات أخرى 
فالمغرب وتونس والسودان لكل منها حق معلوم فى رؤوس أموال تلك المؤسسات لذلك فمقاطعة إحداها دون اختيها يختلط فيها ماهوسياسي بماهوتجاري ربحي تنافسي ولا يمكن أن يكون عملا بريئا وخالصا لوجه الوطن 
- هي مؤسسات تحتقرالمواطن والوطن تمتص الدماء وتسرق دون وازع أو رادع فكيف تشاهد ثلاثة لصوص فتختار أحدهم لتطارده ليبقى رفيقاه يتربصان بك الدوائر إلا إذا رأيته ضعيفا وفضلت الانفراد به و"مسالمة"رفيفيه
- حملة مشبوهة وغير صادقة وغير جادة هي مجرد استعراض لشغل العامة بلص واحد لتعمية أثر لصين يماثلانه خطورة واجراما
- قاطعوها جميعا فكلها تقاطعكم مع أنها تسكن جيوبكم اواتركوا لها الحبل على الغارب كمافعلتم معها منذ ظهورها ودخولها للخدمة" .

وفي سياق الدفاع عن موريتل ومناصرتها أبدع عدد من الشباب بينهم فتيات في التعبير عن هذه المناصرة:

Ahmed Ely

يجبلْ ما تهزك ريح

أجديد موريتل اص

جاني ظرك

حصريا عند موريتل! مع خدمة كراتي ميديا الجديدة، يمكنكم التواصل عبر واتساب، فيسبوك، تويتر وانستغرام بدون انترنت٠للتشغيل،*123*كود التعبئة*5#٠متوفرة على بطاقات 30،20 و50 أوقية٠

دعاية مجانية 
#خلوها-تربح

 

ويُرجع المدون الشاب Amar Ould Ebey  خلفية ودوافع الحملة الشرسة على موريتل إلى  " الكفس" و" الغسلة" حيث يقول المبدع الشاب Amar Ould Ebey

أهل الفيس استكلاو == الغسله، والكفسْ

كاملهم..ماخلاوْ == بغد الغسله تفلسْ

وتقول المدونة منت عزيز تأكيدا على مقاطعتها للحملة الشرسة على موريتل :

الكبلَ والتلْ == ماراوْ  أشبهْ  من موريتل

ولاتزال التدوينات المناصرة لشركة موريتل متواصلة  شعرا ونثرا عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ويواكب موقع الاستقلال  كل تطورات هذه الحملة المناصرة لموريتل موبيل إقامة للعدل والإنصاف، فليس من العدل ولا الإنصاف الهجوم على شركة واحدة من بين ثلاث شرائك .وترك البقية  يسرحون ويمرحون وكأنهم بلغوا المرام في خدمة المواطن، وتوفير متطلباته.، فموريتل موبيل -من باب الإنصاف-  ليست الأدنى خدمة من بين أخواتها، وإن كانت ثمة نواقص لاينكرها أحد، لأن العمل البشري معرض للنقص وعدم الكمال.