موقع الاستقلال- عبر بعض ساكنة مقاطعة اركيز لموقع الاستقلال عن انزعاجهم من "ضيف" المقاطعة –حسب قولهم- الذي ساقه القدر من الخليج إلى مقاطعتهم، ليصعد عبر سلم حزب التكتل إلى قبة البرلمان، بدعم من الوجهاء "الأصليين" في المقاطعة، ويضيف هؤلاء- أنه ورغم مرور سنوات على تعيينه ، لم يكلف نفسه عناء النطق في شأن ساكنة اركيز، رغم جميلهم الذي مافتئوا يسدونه إليه، من دعم ومساندة حتى تبوأ على أيديهم، وفوق أديم مقاطعتهم- أعلى المناصب.
واليوم وعندما اشتد وطيس التحالفات السياسية على مستوى فيدرالية الترارزة – أحس الرجل بدائرة الخناق تضيق عليه من قبل وجهاء مجموعته، فقرر دعم شخص –من خارج مجموعته – رغم ترشح أحد أفراد مجموعته- رغبة منه في الحفاظ على منصبه في الحزب الحاكم، و ظنا منه أن دعم ذلك الشخص المرشح لفيدرالية الترارزة ، قد يكسبه حظوة –ولو مزيفة- عند خصومه السياسيين، متناسيا المثل الشعبي الخالد "الطير الا من فرْكُ" .
أو متجاهلا قول الشاعر:
وما المرء إلّا بإخوانــــــــــه == كما تقبض الكف بالمعصم
ولا خير في الكف مقطوعة == ولا خير في الساعد الأجذم