
-موقع الاستقلال- تعتبر الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران اعتبارا من صبيحة يوم الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025، تختلف عن كل ما سبقها من جولات الصراع الطويل بين الجانبين.
فإسرائيل نفذت ضرباتها في قلب العاصمة الإيرانية طهران حيث قتلت كبار القادة العسكريين بمن فيهم قائد رئاسة الأركان اللواء محمد باقري، والقائد العام للحرس الثوري اللواء محمد سلامي، وقائد القوة الجو فضائية العميد أمير علي حاجي زاده وعددا آخر من القادة العسكريين وستة علماء نوويين بارزين هم: عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلبي زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
واللافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ظهر منتشيا بما قامت به إسرائيل، وأكد أنه كان على علم مسبق به، حتى أن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: «إن تل أبيب وواشنطن نفذتا بمشاركة ترامب حملة خداع إعلامي وأمني لإقناع إيران بأن الضربة على منشآتها النووية ليست وشيكة».
وقد بدأ الرد إيران منذ ليلة السبت على تل أبيب حيث استهدفت عدة مناطق فيها مما أسفر عن حرائق أدت قتلى وجرحى.
هذا ولا تزال الصواريخ الإيرانية تغطي الجو الإسرائيلي في تصعيد مستمر والمجتمع الدولي بين داع لضبط النفس والصلح، وبين داعم لإسرائيل مؤيد لما فعلت مثل ترامب الذي صرح بأنه كان على علم بهجوم إسرائيل على إيران قبل أن يحدث.