
-موقع الاستقلال- أجمع محللون وباحثون بالشأن الإسرائيلي على أن قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، باستئناف الحرب على قطاع غزة، اتخذ بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، ويهدف إلى ممارسة الضغوط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقبول شروط تل أبيب وواشنطن في مفاوضات صفقة التبادل، والقضاء على حماس سياسيا وعسكريا، وممارسة ضغوط على جماعة الحوثيين وإيران.
وتوافقت القراءات فيما بينها بأن استئناف القتال لن يحقق الأهداف المعلنة للحرب بالقضاء على حماس وإعادة الأسرى دون صفقة، وأجمعوا على أن ذلك محاولة من نتنياهو لتصدير أزماته الداخلية والصراع مع رئيس "الشاباك" رونين بار، خصوصا أن العودة إلى الحرب وحالة الفوضى تخدم مصالح نتنياهو السياسية والشخصية بالبقاء على كرسي رئاسة الوزراء.