-موقع الاستقلال-
رفض رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم التعليق على ما يتردد عن خلاف بينه والوزير الأول يحيى ولد حدمين، قائلا إن ظهور الأخير بجانبه في افتتاح الأيام التشاورية هو الوضع الطبيعي، وأن ذلك التصافح يمثل الحالة العادية في العلاقة التي تربطه بالوزير الأول وغيره من الشخصيات الرسمية حسب تعبيره.
وأضاف ولد محم لسنا مستعدين للرد على الشائعات، معتبرا أن من يخلق الشائعات عليه تولي الرد عليها، ونصح الصحفيين في استقصائهم بتتبع من أطلق الشائعة حتى يرد عليها.
واعترف ولد محم أن تعدد الآراء ظاهرة طبيعية في الحزب بوصفه فضاء حرا يجمع المنتسبين في اتجاه واحد هو دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وخلص ولد محم إلى أنه ليس هناك شيء آخر يمكن اللجوء إليه بهذا الخصوص على حد وصفه.
وكانت أوساط إعلامية تداولت خلال الأشهر الماضية أحاديث عن خلافات داخل شخصيات في الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهي الخلافات التي غذتها أحاديث الصالونات وتحليلات المدونين والصحفيين واستغلالهم لما يعتبرونه مظاهر تدعم خلافا هنا وهناك.