العثور على سيدة تروج النصرانية (تفاصيل)

أربعاء, 07/12/2017 - 17:14

-موقع الاستقلال- تحاول الكنيسة المسيحية منذ عشرات السنين تنصير الموريتانيين أو البعض منهم , ولم تترك سبيلا للإغراء المادي أو النفسي الا وسلكته , لكنها مع ذلك فشلت فشلا ذريعا في جر أي موريتاني الى الديانة النصرانية , او على الاقل بطريقة علنية حتى الآن.

 وفي دار النعيم بالعاصمة نواكشوط , تقدمت أسرة بشكاية ضد سيدة تسير مكتبة في تنسويلم، بعدما باعت طفلها كتبا مسيحية على أنها كتب لتاريخ المقاومة و الجهاد، و لا تزال المرأة موقوفة لدى مفوضية الشرطة بدار النعيم 1 ..

و في تفاصيل هذه القضية : أعطت أسرة موريتانية تقطن بدار النعيم  لابنها مبلغا  لشراء كتب عن تاريخ المقاومة و المجاهدين ،لكنها تفاحأت به يدخل عليها حاملا كتبا مسيحية،فقامت بإبلاغ الشرطة التي باشرت التحقيق و أوقفت المعنية.

 و لا تزال المتهمة قيد التوقيف لدى الشرطة،رغم سحب الشكاية من طرف الأسرة بعد وساطة من نافذين،و تكتم على الملف من أجل إنهائه على مستوى مفوضية الشرطة قبل رفعه للقضاء.

وكانت جماعة تتهم بالتنصير قد وزعت في وقت سابق نسخا من الإنجيل على مجموعات من الشباب في عرفات، وتدق العديد من الجهات ناقوس الخطر من جهود تنصيرية لبعض المنظمات، والأفراد في المجتمع الموريتاني المسلم بكامله.

الوسط