-موقع الاستقلال-

في اتصال مباشر من  موقع " الاستقلال" بالسلطات الإدارية في مقاطعة أبي تلميت بخصوص تظلم قدمته جماعة من قرية دار السلامه، يتضمن منعها من بناء مسجد في القرية،  أوضحت مصادر مقربة من السلطات الإدارية في ابي تلميت أن الأمر يعود إلى مشاكل اجتماعية بين بعض الأسر في قرية دار السلامة، التي أنشئت سنة 2003، وتقطنها قرابة  200 أسرة ، أغلبها يرفض بناء مسجد ثاني في القرية نظرا لبعض المشاكل الاجتماعية بينها وبين المطالبين بترخيص بناء مسجد، وعليه كان لزاما على السلطة الإدارية  أن ترفع الأمر إلى الهيئة الوصية على المساجد (وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي) وقد بعثت الوزارة لجنة للنظر في بناء مسجد ثاني في القرية، وحاولت اللجنة تسوية النزاع بين الطرفين أولا وهو مالم تتوصل إليه، فردت الهيئة الوصية الملف من جديد إلى وزارة الداخلية حفاظا على الأمن واستتباب السكينة داخل القرية، حيث أن قانون المساجد لايسمح ببناء مسجد ضرار،  كما لايسمح بأي نشاط ليس محل توافق بين سكان القرية، فخلص الأمر -حسب مصادر " الاستقلال" إلى مايلي:

1- ليس ثمة أي اعتراض من طرف الإدارة على بناء مسجد  في القرية.

2- العائق الوحيد أمام ترخيص بناء المسجد  يكمن في صراعات أسرية بين مجموعة واحدة.

3- في حالة إحضار ترخيص "توافقي"  لبناء المسجد من طرف الهيئة الوصية على المساجد، فالسلطات الإدارية على أتم استعداد لتقديم الموافقة.

4- ضرورة تسوية القضية من الداخل ، فلا يمكن للسطات الإدارية -حسب المصادر-  أن ترخص أي نشاط قد يثير الفتنة، ويسبب القلاقل و المشاكل، بين أبناء الوطن الواحد.