العيد ولد محمدن يعلن رسميا ترشحه للرئاسيات القادمة

سبت, 03/02/2024 - 22:21

-موقع الاستقلال- احتضن قصر المؤتمرات مساء اليوم السبت حفل الإعلان الرسمي لترشح النائب ، العيد محمدن امبارك. عن حزب الجبهة الجمهورية للوحدة والديموقراطية (جود) في الانتخابات الرئاسية 2024.

وتخلل الحفل عدة مداخلات تضمنت دعم النائب والمحامي العيد، في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدين. على أنه يمثل الخيار الأفضل لتحقيق مشروع موريتانيا جديدة بمختلف مكوناتها.

كما تضمن الحفل، عرض ورقة تعريفية عن حياة النائب المرشح العيد محمدن امبارك، على المستوى الدراسي. والمهني وتجاربه بمجال الحقوق وكذا السياسة.

وقال ولد محمدن، في خطاب ترشحه، إن وضع موريتانيا يحتم طرح سؤال جوهري، وهو لماذا بعد 63 سنة. من الاستقلال، ما زالت موريتانيا على حالها.

واعتبر ولد محمدن، أن موريتانيا ما زالت على آخر قوائم التنمية، وتتصدر قوائم الفساد والفقر وضعف. المؤسسات، وغياب الأمل في تغيير الواقع لدى الكثير من أبناء الشعب.

كما انتقد ولد محمدن، ارتفاع الأمية بعد عقود من الاستقلال، وانتشار الفقر المدقع بين أغلب سكان البلاد. مع انعدام البنية التحتية وتدمير بدايات تشكل المدرسة الجمهورية التي تؤسس للمواطنة. والهوية الجامعة والقيم المشتركة والإيمان بالوطن الواحد الذي يحمي ويظل الجميع ويطمئن له الجميع.

وأكد ولد محمدن، أن موريتانيا ما زالت تعتمد على الخارج في أكثر ركائز وجودها في الدواء والغذاء. مشيرا إلى ما وصفه بالكم الهائل من المواطنين الذي يسافرون للعلاج في الخارج.

كما تحدث ولد محمدن، عن آثار الأزمات الدولية وتأثيرها على الأسعار والمود والسلع، معتبرا أن مساحات. الأمل وتطلعات الشباب والفئات المهمشة انحصرت بسبب هذه العوامل.

وأوضح ولد محمدن، أنه لم يتغير أي شيء، رغم الثروات المعدنية والشواطئ الغنية والأراضي الخصبة الممتدة، والثروات الحيوانية الهائلة.

وشدد ولد محمدن على أن موريتانيا تستحق خيرا من الواقع الذي تعيشه، مشيرا إلى أنه يستطيع تحقيق واقع أفضل.

وحضر الحفل العديد من الشخصيات الوازنة في المجالات السياسية والدبلوماسي والإعلامي و الثقافية. والحركات الشبابية وجمع غفير من المواطنين من مختلف أطياف المجتمع الموريتاني.

وبهذا الإعلان يكون النائب البرلماني العيد محمدن، أول شخصية موريتانية تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة منتصف يونيو 2024 ، بشكل رسمي.

بيد أن العديد من الشخصيات السياسية الأخرى عبرت عن عزمها الترشح لذات الغاية وإن لم يكن بشكل رسمي.