محاكمة ملف العشرية.. ردود المتهم محمد ولد امصبوع

أربعاء, 11/29/2023 - 11:45

-موقع الاستقلال- افتتح ولد امصبوع ردوده بقراءة الآيات الأولى من سورة الأحزاب(يا أيها النبيء اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما)

وقال ولد امصبوع إن أمواله كلها سببها الشاحنات التي كان يملكها منذ أن كان في فرنسا.
.

وأردف أن هذه الشاحنات أصغرها يؤجر للساعة بسبعة آلاف وان الشاحنات الكبيرة كان يؤجرها للشهر بملغ 2800000 وأحيانا يصل التأجير إلى 3000000 ملايين، ومن أراد أن يتحقق من ذلك فليسأل شركة Attm.

وأكد أن لم يوجد عنده شيء من المال في هذه العشرية غير راجع إلى ماله وشاحناته التي يملك.

ونبه إلى أن دخله الشهري من هذه الشاحنات الست التي يملكها يصل إلى 12 وأحيانا 13 مليون؛ كل هذا وهو ما زال طالبا بعدُ في فرنسا.

وقدم أمام القاضي وثائق كثيرة تثبت ملكيته للشاحنات التي كانت لديه قبل العشرية بسنوات كثيرة.

ورد على تهمة استغلال النفوذ بقوله إنه تم اكتتابه في اسنيم وأنها همشته وأن النيابة لم تلق أحدا يشهد لها على ذلك حيث إن الشهاداة التي قدمت أصحابها يقولون: (قال لي ولد امصبوع كذا فامتنعت، وأمرني بكذا فامتنعت) وأن هذا يتنافى مع استغلال النفوذ.

وقال إنه لم يلتق بمدير اسنيم وقت مجيئه للاكتتاب، ولم يحمل له رسالة من رئيس الجمهورية تتضمن توظيفه.

وعبر ولد امصبوع للمحكمة عن التعذيب والتهديد والاستيقاظ المتعمد من النوم الذي تعرض له، مشهدا رب العزة جل جلاله على ذلك، على ما في الكذب على اللعنة؛ حيث استشهد بآيات من القرآن تنبئ عن وعيد الكذب على الله، مستشعرا ما في ذلك، (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين) (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكذبون)

واختتم ولد امصبوع ردوده بآيات من أواخر نفس السورة التي بدأ بها وهي سورة الأحزاب: (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها) إلى آخر السورة.
وطالب المحكمة بالبراءة، وأكد تمسكه بما قدم دفاعه للمحكمة.

وقرر القاضي وفقا للمادة 313 من قانون الإجراءات الجنائية غلق الملف 01- 2021 وإحالته للمداولات، وإرجاء الملفين 08- 2021، 04 2022. إلى الدورة القضائية المقبلة.

وأشار القاضي إلى أن النطق بالحكم سيكون في جلسة علنية، دن حديد موعدها بعد.

نقلا عن أورو ميديا