-موقع الاستقلال- سجلت ولاية تكانت، وسط موريتانيا، انتشارًا لمرض الحصبة، ما أسفر عن وفاة سيدة مع وجود عشرات المصابين بالمرض في المستشفى الجهوي بمدينة تجكجه، عاصمة الولاية،

ووصفت المصادر وضعية المرض في الولاية بأنها “مقلقة”، خاصة بعد وفاة سيدة مسنة بسببه، وتسجيل حالات قادمة من مدن متفرقة.

وقالت المصادر إن مستشفى مدينة تجكجه يستقبل يوميا حوالي ستة مصابين، مشيرة إلى أن المصابين من جميع الفئات العمرية.

بل إنَّ المصادر أكدت أن المستشفى بدأ يستقبلُ مصابين من مدن عديدة في الولاية، مثل مدينة الرشيد وبعض القرى التابعة لها.

وأوضحت المصادر أن مستشفى المدينة “غير مجهز لحجز وعلاج مثل هذا النوع من المصابين”.

وأمام تزايد أعداد المصابين، اقترح المستشفى على الإدارة الجهوية للصحة في تكانت، إنشاء مخيم لحجز وعلاج المصابين بمرض الحصبة، أو تخصيص المركز الصحي القديم لحجز المصابين بمثل هذا النوع من الأمراض المعدية.

نقلا عن صحراء ميديا