وفد من موريتانيا يشارك في برنامج تدريبي بإسرائيل

اثنين, 03/27/2023 - 09:18

-موقع الاستقلال- قال قناة i24newsالإسرائيلية إن وفدا من موريتانيا شارك إلى جانب وفود من عدة دول إفريقية في برنامج التدريب المعروب بـ "Dezertec"والذي يهدف إلى مساعدة البلدان الأفريقية على التعامل مع التحدي المتمثل في اتساع نطاق التصحّر في منطقة الصحراء، وإنشاء منطقة عازلة خضراء بطول 8000 كم بحلول عام 2030.

وأكدت القناة في تقرير لها أن خبراء من إفريقيا يمثلون عدة دول شاركوا في هذا البرنامج الذي يعد جزءا من مبادرة Great Green Wall التي تم إطلاقها في مؤتمر المناخ الأخير في شرم الشيخ COP 27.

وحددت القناة من بين المشاركين في البرنامج التدريبي ابنة شقيق وزير خارجية تشاد، والتي وصفتها بأنها جددت علاقاتها مع إسرائيل في السنوات الأخيرة، إضافة لممثلين عن عدة دول في المنطقة كجيبوتي، والنيجر، وبوركينا فاسو، ومالي، وموريتانيا، وإثيوبيا، وإريتريا، ونيجيريا، والسنغال.

وقالت القناة إن وزارة الخارجية الإسرائيلية استضافت المشاركين في هذا البرنامج التدريبي في إطار مكافحة التغير المناخي العالمي، مردفة أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين علق على الموضوع بقوله إن "تهديد التصحّر يشكل خطرا على العديد من الدول مع تغير المناخ".

وأضاف الوزير - وفق ما نقله القناة - أن إسرائيل "تحارب هذا التهديد في الداخل وتساهم بخبرتها وقدراتها لصالح إفريقيا وسنواصل تعميق وتقوية علاقاتنا مع الدول التي ترغب في ذلك من أجل ازدهار المنطقة واستقرارها".

وأكد كوهين أنه تم في إطار المبادرة، توجيه الدعوات للحضور إلى إسرائيل لعدد من خبراء الابتكار الزراعي من دول المنطقة، وبعضها لا يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، من أجل مساعدتهم في تحديد ووضع خرائط التحديات في منطقتهم، وإيجاد حلول تجمع بين المعرفة والتقنيات الإسرائيلية، والتي أثبتت نجاحها في الماضي في مكافحة التصحّر في إسرائيل.

وأشارت القناة إلى أن قسم الاقتصاد وإفريقيا بوزارة الخارجية الإسرائيلية رافق كافة مراحل الزيارة، وواصل في تنمية العلاقة مع المشاركين في المشروع.

ونقلت القناة عن نائبة مدير الاقتصاد بوزارة الخارجية ياعيل ربيع تسادوك قولها إن مبعوثي وزارة الخارجية يعملون بلا كلل لتحديد الفرص وخلق الروابط. وفي هذه الحالة.

وأضافت أنهم قاموا بربط Desertech باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ومشروع "الجدار الأخضر العظيم" في إفريقيا"، مردفة أن إسرائيل تسهم "بشكل كبير في التعامل مع أزمة المناخ في القارة، وتدفع بالشركات الإسرائيلية ذات الصلة وتحظى بتقدير كبير في كل من البلدان الأفريقية وعلى الساحة الدولية".