-موقع الاستقلال- وصل مساء أمس الأربعاء الشاعر عبد الله ولد بونه إلى منزل أهله بكرفور بعد الإفراج عنه من طرف السلطات الأمنية،
وكان ولد بونه قد تم توقيفه من طرف السلطات الإماراتية يوم العاشر دجمبر المنصرم، وتم ترحيله إلى موريتانيا حيث استقبلته عناصر أمنية واحتجزته لبرهة في مكان مجهول، قبل أن تسمح لذويه بزيارته.
وبعد تحقيقات الأمن تمت إحالته إلى القضاء الذي وجه له تهمة التحريض على اقتحام القصر الرئاسي وزعزعة الأمن العام. ثم تمت إحالته إلى السجن. ليتم الإفراج عنه مساء أمس.
ويرى متابعون لظروف اعتقال ولد بونه أن قصيدته العصماء الأخيرة التي مدح فيها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كانت السبب الرئيسي لإطلاق سراحه.