-موقع الاستقلال- كان المهرجان السياسي الذي نظمه الإطار والخبير المالي أحمد ولد خطري حاشدا ومنظما وأبان عن عمق معرفة الرجل بمجال العمل السياسي الناضج، فضلا عن قاعدته الجماهيرية العريضة التي تتسم بالتنوع وتتوزع في جغرافيا مدينة المليون نسمة.
ثم كان الحضور السياسي ومستوى تمثيل الحزب لتضيف نقاط قوة أخرى وتكشف مستوى حنكة وكفاءة الرجل ورحابة صدره وشبكية علاقاته المبنية على الاحترام والتقدير.
معظم المداخلات أشادت بكفاءة ولد الخطري وحقيقة وجودة وقوة حضوره وإخلاصه للوطن والحزب والنظام وهي شهادات قد تكون تحصيل حاصل لكنها على أية حال تكشف حقيقة راسخة لانقاش فيها.
إخلاص ولد خطري ودعمه الصادق ورغبته في بذل أقصى جهد في دعم فخامة رئيس الجمهورية كشفته مداخلته التي خصصها للإشادة بما تحقق ولمطالبة قاعدته الجماهيرية العريضة بالتصويت لصالح حزب الإنصاف لأنه هو لن يتقدم لمنصب انتخابي
رسم الحضور لوحة الوحدة الوطنية ليكشف عن مكانة ولد خطري لدى مختلف المكونات وكونه شخصية جامعة.
بقلم الصحفية امبنه بنت دبه