
-موقع الاستقلال- في إطار فعاليات تخليد اليوم الإفريقي للسلامة الطرقية، أطلق وزير التجهيز والنقل؛ الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، اليوم (السبت) من مقر الوزارة بنواكشوط، حملة تحسيسية حول السلامةالطرقية.
وتهدف هذه الحملة التي تدوم عدة أيام إلى حث السائقين على التخفيف من السرعة للحفاظ على ارواح وممتلكات المواطنين في عموم البلاد.
وقال ولد اشروقه، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن السلامة الطرقية تلعب دورا هاما في الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم وهو ماجعلها تأتي ضمن أولويات وتعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي جسدها عبر تحديث وصيانة البنى والتجهيزات الموجودة، في تنظيم قطاع النقل البري وجعله أكثر تخصصا، وتحسين الأمن الطرقي. وأضاف الوزير أنه "تتويجا لهذا التوجه تم تخصيص أول مجلس وزراء إنعقد بعد تولي فخامة رئيس الجمهورية للشأن العام لمناقشة موضوع السلامة الطرقية، كما تم تفعيل المجلس الأعلى للسلامة الطرقية واعتماد استراتيجية وطنية تهدف إلى الحد من حوادث السير بنسبة 50 % في أفق 2024".
وأوضح أنه "تطبيقا لهذه الاستراتيجية عملت الحكومة علي تفعيل خطة متعددة القطاعات تهدف الي التنسيق المحكم بين جميع الفاعلين وذلك من أجل اتخاذ إجراءات هامة تضمن الحد من حوادث السير، حيث أدت هذه الاستراتيجية الي تراجع معدل حوادث السير علي المستوي الوطني بنسب معتبرة"؛ مبرزا عدم إمكانية رضاهم عن النتائج طالما هنالك حوادث سير تخلف وراءها أرامل وأيتام و معوقين".
وتابع: "بمناسبة اليوم الإفريقي للسلامة الطرقية سيطلق القطاع يوم غد حملة تحسيسة للترحم على أرواح مواطنين الذين فقدناهم نتيجة حوادث السير المؤلمة ومناسبة أيضا لحث السائقين والمواطنين على ضرورة التحلي بروح المواطنة والمسؤولية، والتريث أثناء سياقة مركباتهم، والحد من السرعة المفرطة، إذ تشير المعطيات الإحصائية على أن نسبة 86% من حوادث السير في بلادنا مردها إلى العامل البشري، ونسبة 52 % منها تعود إلى السرعة المفرطة".