-موقع الاستقلال- استدعت تونس سفيرها لدى المغرب، اليوم، ردا على خطوة مماثلة اتخذتها الرباط احتجاجا على استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو.
وأعربت الخارجية التونسية في بيان، عن رفضها ل"التدخل في شؤونها الداخلية، وسيادة قرارها الوطني"، مستنكرة اتهامها ب"اتخاذ موقف عدواني تجاه المغرب ويضر بالمصالح المغربية".
وأكدت تونس على أنها "حافظت على حيادها التام في قضية الصحراء الغربية التزاما بالشرعية الدولية، وهو موقف ثابت لن يتغير إلى أن تجد الأطراف المعنية حلا سلميا يرتضيه الجميع".
وشددت تونس على حرصها على "المحافظة على علاقاتها الودية والأخوية والتاريخية العريقة التي تجمعها بالشعب المغربي، وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام خياراتها انطلاقا من ثوابت سياستها الخارجية".
وكانت الرباط استدعت، أمس الجمعة، سفيرها لدى تونس للتشاور، ردا على استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، الذي يشارك في المؤتمر الياباني الأفريقي للتنمية "تيكاد" بتونس.