-موقع الاستقلال- "أنا عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني، في تاريخ 15 يناير، قررت أنهي مسيرتي في الحياة لأني اصطدمت بعائق شديد، وإن الشيخ محمد بن زايد ليس له دخل في هذا الموضوع من ناحية قتلي، لكن من ناحية الضغط وحجزي، وعدم جعلي أرجع إلى بلادي أنا وبناتي؛ فقرت التضحية بنفسي في هذا المجال، لكي لا ألحق أي أذى بالآخرين، و لا أستطيع أن أرى أي أذى بشخص أحبه من أجل مجرد شخص آخر يمتلك القوة، القوة لله سبحانه وتعالى، أما بخصوص الأزمة فالأزمة قائمة على مصالح ورغبة الأمير محمد بن سلمان ومحمد بن زايد الحصول على ثروة قطر، وأوصي إخواني القطريين تمسكوا بالسلطة التي معكم واحذروا أن يأتوكم ويدفعوا لكم الأموال لكي تخربوا بلادكم، وقد رفضت هذا الشيء، فقد ضغطوا علي بشكل غير طبيعي، وصرت من مدة طويلة تحت نوع من التهديد المستمر من غير كلام، وبالأمس صار ما صار، إخواني الخليجيين لا تتزاعلون ولا تتناحرون على أشياء تافهة وسامحوني".