-موقع الاستقلال - أشرف وزير المياه والصرف الصحي، سيدي محمد ولد الطالب أعمر اليوم في مقر الشركة الوطنية للماء على تدشين مكونتين جديدين هما”خدماتي” و “سقاية”.
وحسب وزارة المياه فإن “خدماتي” يتسع لاستقبال 100 زائر في آن واحد ويضم 11 شباكا تستخدم برمجة رقمية دقيقة تضمن التحويل التلقائي للملفات المعروضة من طرف الزبناء إلى الجهات المختصة وربطها بالنظام المسير لبيانات الشركة.
كما سيمكن تطبيق “السقاية” من الاطلاع على البيانات الخاصة بالمشتركين مثل مراجعة وضعية الفوترة مع إمكانية تسديدها رقميا عبر النظم المصرفية الرقمية المتاحة.
وأوضح المدير العام للشركة الوطنية للماء محمد محمود ولد جعفر، أن الشركة تلتزم بالمضي قدما في توظيف التكنولوجيا العصرية من أجل تحسين أدائها وتطوير خدماتها، مبينا أن العمل يجري حاليا على رقمنة عمليات أخذ بيانات العدادات المنزلية والفوترة من أجل الحصول على قاعدة بيانات تجارية دقيقة تتناسب مع حجم الكميات المستهلكة والمرصودة من خلال التقطيع الهيدروليكي المعمول به حاليا.
وقال إن توظيف خدمة مصلحة العلاقات العامة واستقبال الزوار وتفعيل وتطوير مركز الإعلام بالشركة من أجل تحسين معاملة المواطن وتسهيل حصوله السلس على الخدمات الضرورية التزاما بتعليمات الحكومة في هذا المجال.
وأضاف رغم التحديات الجمة التي تواجه الشركة الوطنية للماء جراء تسييرها لشبكات إنتاج وتوزيع متهالكة ومحدودة في معظمها فإنها حريصة على تأمين خدمة توفير الماء الصالح للشرب خاصة في الوسط الحضري.
وبين أن المقاربة المعتمدة حاليا مكنت من تسريع تدخل فرق الشركة كلما كان ذلك ضروريا بفضل تعبئتها للعديد من فرق التدخل المتقدمة والمجهزة بالآليات والوسائل التي تمكنها من تغطية الحاجة على عموم البلاد وفي الوقت المناسب.