السعد لوليد يهاجم رفيق دربه السابق بيرام ولد اعبيدي (تدوينة)

سبت, 01/06/2018 - 00:58

-موقع الاستقلال- هاجم القيادي السابق بحركة إيرا الدكتور السعد لوليد رفيق دربه السابق رئيس الحركة بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، وذلك  في تدوينة له عبر حسابه على الفيسبوك وهذا نص التدوينة :

" أنا أعرفك ...أم نسيت ( أحزام العبد ) .

قبل أشهر سقطت مغشيا عليك في عرفات ( متحزم أحزام العبد ) و أسيادك الذين إستقدموه من السينغال و أوروبا للمشاركة في مسيرات إسقاط التعديلات الدستورية يختبئون خلفة ، و يمارس هو و شرذمة أخرى معه أدوار العبيد السابقين في الذود عن حمى أسيادهم .
دخلت المشفى و زارك المشغلون الجدد الذين كنت تصفهم بلإستعباديين و اللصوص و السراق و الهاربين و المخذولين و أصحاب دموع التماسيح .
قبضت الثمن و تذكرة مشبوهة الى حجة مبرورة إنشاء الله .
اليوم تعود تتسلل بين أقبية نواكشوط وصالون إعتدت التسول فيها و الإقتياة مما تجود به جيوب أصحابها.
صورة هنا في بيت مفجوع بسجن صاحبه مع إبنه البريئ و زيارة هناك لمظلة الإنعتاق و الوطنية التي طالما حرضت و تآمرت ضدها و تنكرت لفضلها عليك و تحريرها لك مرات من ربقة حماقاتك و مغامراتك المدفوعة الثمن و هي التي كالت لها من الشتائم ما تندى له صخر بفيفاء .
وحده من لاضمير له و لا كرامة و لا لحم يغطي وجهه هو من يتجرأ على مثل هكذا مواقف " واردات الجيب و ضرورات المصلحة " تدفعه الى أن يلقى بنفسه في قعر بئر سحيق دون تردد ما دام في الموقف طوق نجاة او سترة إنقاذ له .
خطاب رابع هذه الأيام هو مطيته للعودة إلى أحضان القضية التي باعها ثم باعها ثم باعها في كل مقعد و مرصد .
يريد توحيد لحراطين نعم نريد توحيد لحراطين و نحن من كنا حتى بلأمس القريب نريد تحرير القدس مقابلة تذكرة حجة و نتكلم عن السود في منتديات أوروبا .
يريد توحيد لحراطين و هو من كان يعرض صورهم في بروكسل و داكار على أنهم زنوج مرحلين و عبيد مطرودين من وطنهم الأنهم تحرروا ورفضوا العبودية ( بوناس مثال ) .
يريد توحيد لحراطين وهو من كان قبل ذلك يردد أن منظمته الأسرية هي منظمة عالمية لكل الأعراق و الأجناس و الأمم .
يريد توحيد لحراطين و هو من كان يصف قياداتهم و رموزهم الفكرية و الثقافية في المعارضة و الموالاة و مابين ذلك بأنهم جواسيس و أزلام و مخبرين و مخابرين و يحرض عليهم من في بيته و حوله من أصخاب السوابق العدلية و الحشاشة و الفارين من الخدمة والمطرودين الأسباب مخلة بالشرف .
تريد توحيد لحراطين وانت أنت الذي طعنتهم في الظهر و تسلقت رقابهم و جعلتهم عليدا جدد تختصر وفودهم العالية إلى أوروبا في حرمك و أمين صندوقك و حفنة من أبناء أخواتك .
من يصدق ياترى ؟ 
نحن الذين كنت تؤنس بنا مجالس و صالونات كبار الضباط ؟ أم من دفع لك لتلعب دور العبد و انت موشح بردائك الأسود في مسيرة عرفات ؟ أم الذين حرروا عنقك من قبضة الجلاد فكان جزائهم عضة كلب لليد التي مدت إليك بالخير .
لحين الإجابة عن هذه التساؤلات سننظر و قتها في دعايتك المسمومة الملغونة بعد أن نفدت أوراق لعبة الغمار التي تعشقها " .