
-موقع الاستقلال- وصلت صباح اليوم الاثنين، إلى ميناء نواكشوط، أول سفينة تجارية، ضمن الخط البحري المنتظم بين الجزائر وموريتانيا، الذي افتتح رسميا قبل أسبوع.
هذه السفينة التي تعتبر الرحلة الأولى ضمن هذا الخط، تحمل على متنها، هدية من الجزائر مقدمة لموريتانيا، عبارة عن أجهزة ومعدات لمختبر الشرطة العلمية، إضافة إلى حافلة، وبدلات لرجال الحماية المدنية.
السفينة تحمل كذلك شحنات من المواد الغذائية، ومواد وأدوات للبناء، إلى جانب كميات من المحاليل والمستلزمات الطبية الجزائرية.
وقد انطلقت هذه السفينة يوم الاثنين الماضي من ميناء العاصمة الجزائرية، بعد تأخرها أربعة أيام، حيث كان من المفترض أن تنطلق يوم الخميس 24 فبراير.